وزيرالتعليم العالي يدعو إلى إنشاء صندوق بحث علمي عربي موحد وبروتوكول لرعاية الباحثين العرب

طالب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوحيد الجهود العربية في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الإمكانات العلمية الهائلة للدول العربية بما تمتلك من قدرات بشرية ومادية جديرة بنقل دولنا إلى مصاف الدول المتقدمة.
جاء ذلك خلال افتتاحه اجتماعات الدورة العادية ال (39) لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية التي ترأسها مصر ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأكد عبدالغفار أهمية التنسيق المشترك واستغلال العوامل التاريخية التي تربط الدول العربية كاللغة والدين والثقافة واستثمارها بشكل جيد، مشيرًا إلى التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية خاصة في مجال البحث العلمي.
وثمن الوزير ما توصلت إليه أعمال الدورة السابقة من صياغة استراتيجية عربية موحدة للبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجاز الذي حققته مصر باتباع استراتيجية موحدة للبحث العلمي؛ بهدف ربط الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، وتوحيد الجهود والإمكانات المشتركة بينهم، داعيًا إلى تفعيل بنود الاستراتيجية العربية الموحدة من خلال عمل برامج مشتركة لربط المعامل والإمكانيات المادية بالدول العربية ببعضها وإتاحتها للباحثين بمختلف الدول العربية عبر شبكة موحدة.
ودعا عبدالغفار، الاتحاد لدراسة تشكيل صندوق بحث علمي عربي موحد يختص بدعم ورعاية الباحثين العرب و تنظيم مسابقات بحثية، وكذلك بحث توقيع بروتوكول عربي موحد يتيح تبادل الباحثين وانتقالهم بين المؤسسات التعليمية والبحثية العربية المختلفة، وتسهيل تطبيق أبحاثهم داخل المؤسسات البحثية للدول الأعضاء وربط الأبحاث العلمية العربية ومخرجاتها بخطط التنمية المستدامة بالدول العربية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود صقر رئيس الدورة الحالية لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إلى أن مصر تستضيف الرابطة العربية لأبحاث النانو تكنولوجي من خلال معهد بحوث الفلزات، وكذلك الرابطة العربية للتقنيات الحيوية بإشراف المركز القومي للبحوث والتي استطاعت التوصل لمشروع بحثي عربي مشترك لحفظ الأصول الوراثية بأحدث تقنيات (DNA).
ومن ناحية أخرى، أعلن الدكتور مبارك مجذوب أمين الاتحاد، بيانا مشتركًا باسم الاتحاد وأعضائه باستنكار القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، وما يمثله من خرق لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وانتهاكًا لحقوق الانسان والحريات وتغيير للواقع الجغرافي والتاريخي، مؤكدا أن القدس ستظل عربية وعاصمة لفلسطين المحتلة.
جدير بالذكر أن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية هو منظمة عربية ذات صفة دبلوماسية ومقره الخرطوم، ويعني بتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين هيئات ومراكز البحث العلمى العربية.