نعي الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية، البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأكد عزازي أن شخصية البابا جعلت منه محط أنظار الجميع، و"روحه المتسامحة المحبة أحاطت بالجميع، نظرا لما يتمتع به البابا من ثقافة ووعي ورح مصرية أصيلة تجلت في معظم مواقفه عبر أزمات مرت بالوطن ومواقع زرعت للفتن بين المسلمين والأقباط كان هو لها بالمرصاد وحائط ناري حامي للوطن العظيم. وقال عزازي: أن مصر فقدت رأس الحكمة بالكنيسة المصرية، واصفاً البابا بمواقفه الثابتة وثبات انفعاله في ظل المشكلات التي كان يعاني منها الأقباط وانه ينعي نفسه والشعب المصري علي رحيله. واكد إن البابا لا يعد رمزا كبيرا للكنيسة القبطية المصرية فحسب، وإنما من رموز الوحدة الوطنية المصرية، والألم لفقدانه لا يقتصر علي الإخوة المسيحيين فقط بل يمتد ليشمل كل مصري، مسلما كان أو مسيحيا.