أشارت الصحافة الفرنسية اليوم الخميس بأصابع الاتهام للثنائي أوناي إيمري، المدير الفني لباريس سان جيرمان، والنجم البرازيلي نيمار كأحد أسباب خسارة الفريق الباريسي أمام بايرن ميونخ الألماني بثلاثة أهداف لواحد خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخرا في ختام دور المجموعات بدوري الأبطال. ووضعت صحيفة "ليكيب" اليومية إيمري في موقع المسئول الأول عما حدث على ملعب "أليانز أرينا"، حتى أنها ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك بتأكيدها على رحيل المدرب الإسباني عن الفريق الصيف المقبل. وأوضحت الصحيفة الرياضية أن هناك ثلاثة بدائل لإيمري للجلوس على مقعد المدير الفني وهم: الإيطاليان ماسيمليانو أليجري (مدرب يوفنتوس الإيطالي)، وأنطونيو كونتي (مدرب تشيلسي الإنجليزي)، والأرجنتيني دييجو سيميوني (مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني). من جانبها، انتقدت جريدة "لو باريزيان" النجم البرازيلي نيمار واتهمته بالظهور "بوجهين" مختلفين خلال لقاء الفرق الكبرى. وواصلت الصحيفة اليومية هجومها على اللاعب الأغلى في العالم بعد أن ذكرت أن مستواه "غير ثابت" ولم يتوفر في شخصه أن يلعب "دور القائد الحقيقي". وقالت الجريدة إن نيمار فشل في صناعة الفارق خلال مواجهتين كبيرتين بالبطولة المحلية أمام أوليمبيك مارسيليا، حيث طرد فيها، وأمام أوليمبيك ليون، التي دخل خلالها في نقاش حاد مع زميله في الفريق إدينسون كافاني، بالإضافة لمواجهة الفريق البافاري في دوري الأبطال. وعلى الرغم من خسارة الفريق أمام البايرن إلا أنه حافظ على صدارة المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة وهو نفس رصيد الفريق البافاري، ليتأهلا سويا لدور ال16 الذي ستجرى قرعته يوم الاثنين المقبل بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بمدينة نيون السويسرية.