قال وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم داعش في سوريا مراحلها الأخيرة. وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة، لم يذكر ماتيس ما إذا كانت الولاياتالمتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل. وتقود وحدات حماية الشعب الكردية السورية قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلين أكراد وعرب يقاتلون داعش بمساعدة التحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة. وحتى الآن قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تراجع "تعديلات" في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا. وقال ماتيس "وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف (للعمليات) الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود". ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني أن الولاياتالمتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية قال ماتيس "نعم سنمضي تماما على غرار ما أعلنه الرئيس".