أشاد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بدعم الدول العربية لمصر فى صندوق المناخ الأخضر، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف الحالي ببون عمل في جو من الهدوء للاعداد لمؤتمر بولندا القادم كما كان مخططاً له، لذا فهو مؤتمر لجمع مدخلات الأطراف بينما سيشهد المؤتمر القادم النتائج اللازمة لتفعيل اتفاق باريس. جاء ذلك خلال بيان لوزارة البيئة والذي أشار إلى مشاركة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والدكتورمحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري في اجتماع الوزراء العرب على هامش الشق الرئاسي رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف الثالث والعشرين لتغير المناخ بمدينة بون بألمانيا . وقد افتتح الاجتماع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي والذى توجه بالشكر للحكومة المغربية على استضافتها الدورة السابقة لمؤتمر الأطراف ولحكومة فيجى على رئاستها الحالية للدورة، كما وجه الشكر للمفاوضين العرب على دورهم في الحفاظ على المصالح العربية. وأكد وزير الطاقة السعودى على أهمية وحدة المجموعة العربية لتكون قوة مؤثرة فى المفاوضات خاصة وأن الفترة القادمة ستكون حاسمة قبيل مؤتمر الأطراف القادم فى بولندا، داعيا إلى استمرار التنسيق فى إطار مجموعة ال77 والصين والتي ستترأسها مصر اعتباراً من يناير 2018، بما يحقق مصالح المجموعة العربية للسعى لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائى والمائى وأمن الطاقة ومحاربة الفقر. وتوجه الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بالشكر للجامعة العربية على دعوة الوزراء العرب لهذا الاجتماع، ..مشيرا إلى أن مصر ستترأس مجموعة ال77 والصين، أحد أهم المجموعات منذ بداية العام القادم، مما يتطلب دعم المجموعة العربية، لافتا الى أهمية دور مصر فى قيادة تلك المجموعة. ولفت فهمى كذلك الى ان مصر ستسضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجى فى عام 2018 والذى لا يمكن فصله عن اتفاقية تغير المناخ، مشيرا إلى ارتباط تغير المناخ والتنوع البيولوجى بالأنشطة الاقتصادية، وستسعى مصر إلى إدخال بعد التنوع الاقتصادى فى موضوعات التنوع البيولوجى. كما أشاد وزير الموارد المائية والرى بمجموعة المفاوضين العربية وتحدث عن المياه العربية والتى أغلبها تأتى من خارج الحدود، مشيرا الى أن الدول العربية ليست ضد التنمية فى دول المنبع وإنما ضد التأثير على دول المصب، وخاصة فى ضوء الآثار السلبية للتغيرات المناخية حيث تعمل مصر على إعادة استخدام 25% من استهلاكاتها من المياه. وقد اختتم الوزراء العرب فعاليات الاجتماع بالتوافق على استكمال التنسيق وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على المصالح العربية خلال الدورات القادمة للمؤتمر.