اختتمت فعاليات المؤتمر العلمى الخامس لكلية الآداب العربية والدراسات الإنسانية والإجتماعية، والذى نظمه قسم اللغة العربية بالكلية. وأشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر أوصى بالإهتمام باللغة العربية، بإعتبارها أساساً للهوية الوطنية وذلك بتدريسها فى كافة الكليات العملية والنظرية بجميع جامعات الوطن العربي، والتنوير والبحث العلمى كباب لدحض الإرهاب والتطرف والجهل وتشجيع الدراسات اللغوية بمناهجها الحديثة والمعاصرة فى الجامعات والمعاهد العربية وأهمية ربط اللغة العربية بالعلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية لتكامل الصلة بين العلوم والإهتمام بالبحث المعرفى وتطوير اللغة العربية سواء للناطقين بها أو للناطقين بغيرها. وأضافت الدكتورة منى ربيع بسطاوى، عميد كلية الآداب، بأن من توصيات المؤتمر أيضاً ضرورة عقد المؤتمر بشكل سنوى برعاية جامعة جنوب الوادي، وتوظيف العلوم العربية والإنسانية لخدمة المجتمعات وتفعيل الجلسات النقاشية العلمية بشكل متكرر لتحقيق المدارسة العلمية الحقيقية، والانفتاح على المناهج الحديثة فى تدريس الموروث اللغوي، وأهمية بناء المدونات النصية لمختلف أنواع النصوص ونشاطات التعبير فى اللغة العربية. كما أشار الدكتور محمود النوبي، مقرر المؤتمر بأنه لابد من تسليط الضوء على الأدب التفاعلى والرقمى والدعوة إلى مواكبة المناهج النقدية الحديثة له ومقاومة الآثار السلبية لمواقع التواصل الإجتماعى على اللغة والدعوة إلى استعمال الفصحى فى هذه المواقع. وأضاف الدكتور حمادة أحمد علي، رئيس قسم الفلسفة بالكلية أنه أقيم على هامش المؤتمر ندوة بعنوان "الفلسفة ورهانات المستقبل"، حاضر فيها عدد من المشاركين فى المؤتمر وهم الدكتور جلول مقورة والدكتور خونى ضيف الله من جامعة محمد بو ضياف بالجزائر، والدكتورة سناء عبد الحميد من جامعة جنوب الوادي. وفى نهاية المؤتمر قام الدكتور أبو الفضل بدران والدكتورة منى ربيع بتكريم المشاركين فى المؤتمر واهدائهم دروع كلية الآداب.