كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن تفاصيل جديدة، حول المسلح الذى قتل أكثر من 20 شخصا فى حادث إطلاق النار الذى نفذه على كنيسة صغيرة فى ولاية تكساس الأحد الماضى. قالت الصحيفة، إن المتهم أثار القلق مرارا فى السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه هرب من مصحة عقلية فى عام 2012، بعدما تم الإمساك به وهو متسللا يحمل أسلحة إلى قاعدة للقوات الجوية، وحاول أن ينفذ تهديدات بالقتل ضد مسئولين رفيعى المستوى بالجيش، وفقا لتقرير الشرطة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحياة القصيرة لمنفذ الهجوم ديفيد كيلى كانت مليئة بالإشارات التحذيرية، والتى ظهرت خلال وبعد الفترة التى قضاها فى سلاح الجو الأمريكى، بما فى ذلك إدانته بضرب زوجته فى هذا الوقت ونجلها، واتهامه بالوحشية مع الحيوان. وتجرى القوات الجوية الأمريكية، تحقيقا حول عدم الإبلاغ، عن إدانة كيلى وذكرها فى قاعدة بيانات الجريمة الوطنية، الأمر الذى سمح له بحمل السلاح وتنفيذ جريمته.