مشروع لإنشاء سور تبلغ تكلفتة 8 ملايين جنيه،بالاضافة الي رفع كفاءة مبنى محافظة الدقهلية التاريخي مع تأهيل ساحة الانتظار لتسمح بتواجد عدد أكبر من السيارات، فضلاً عن عمل 4 بوابات حديدية رئيسية، منها بوابة لدخول المحافظ والمسئولين، والباقي يتضمن دخول للموظفين والمترددين على الديوان لإنهاء مصالحهم. هذا ما قررتة كل الجهات الامنية والسيادية في الدقهلية بعد ورود تهديدات تمس امن مبني المحافظة التي يعمل بداخلها اكثر من خمسة الالف موظف بالاضافة الي الالاف من المواطنين الذين يتعاملون يوميا مع هذا المبني العريق، الي هنا الامر عادي وطبيعي ولكن اصحاب دكاكين اعلام بير السلم لم يعجبهم الامر بل وتحولوا في لحظة الي خبراء امنيين ومهندسين استشاريين لتفنيد وشرح خطورة بناء السور، بل واخذتهم العزة بالاثم بان اصبحوا يدافعون عن المال العام، ويتحدثون عن اهدار الاموال في الخرسانه وان الغلابة اولي بها. اي هراء هذا وكيف لاعلام بير السلم ان يتحكم ويهدد المسئولين بالاعتصام امام المبني اذا لم يوقفوا الحفر والبناء. الادهي انه دخل علي الخط دون فهم وادراك بعض اعضاء مجلس النواب واتخذوا مواقف مماثلة لاعلامي بير السلم ، وظهر النواب وكأنهم مهندسون استشاريون وعددوا المشاكل التي سيسببها انشاء السور متناسين ومتجاهلين التعليمات الامنية وكانهم هم اصحاب الحق الوحيد في اتخاذ القرار . الغريب و العجيب في هذا الزمن المريب زمن المتناقضات والمزايدات والازدواجيات والمساومات والبطولات الساحقة والعنتريات الماحقة , والانجازات والملاحم والمكاسب والانتصارات التي لا وجود لمعظمها الا في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الحكايا ت الخرافية , وحيث تتواصل المؤامرات تحت مظلة المعارضة الوطنية , تصم اذننا الخطب والشعارات والحديث عن التوزيع غير العادل للثروات والسؤال الذي بات اكثرا الحاحا بعد واقعة السور هو هل اصبح المنافقون والمخادعون والفاسدون والسارقون والمختلسون والغشاشون والطبالون والمزيفون والطفيليون والكذابون والدجالون الذين لا يعدون ولا يحصون هم من يتحكمون في مصائرنا ومشاريعنا؟ همسه في اذن محافظ الدقهلية الدكتور احمد شعراوي: اتمني الا يكون السور للحفاظ علي امن المبني فقط بل ليكون صمام امان لك من الطفيليين والمدعين واصحاب اعلام بير السلم الذين احتلوا المبني في عهدك وعهد من سبقوك وليكن السور هو بداية عهد جديد تتخلص فية المحافظة من النفايات الضارة.