اتجهت أمس القافله الثقافيه التابعة لقصر ثقافة الغردقة إلى مدرسه البحر الأحمر الابتدائيه ضمن أنشطة مشروع تنمية مواهب جنوب الوادى لاكتشاف المواهب المختلفه فى الشعر والتمثيل والغناء تحت إشراف على إبراهيم من خلال التعبير الحركى والتوازن النفسى فى الأداء الفنى والتدريب على كيفيه الإلقاء وكتابة القصه من خلال العمل فى مجموعات صغيرة. كما تم إقامة ورشة فنية لاكتشاف المواهب في الرسم من خلال الرسم الحر تحت إشراف نيفين عبد المنعم كما قدم عصام المهدى محاضرة عن "مفهوم التربية وأهميتها ودورها فى مكافحة الإرهاب والتطرف" حيث تحدث عن التربية ودورها المهم فى المجتمعات والشعوب فى عماد التطور والبنيان والازدهار وهى وسيلة كما أنها ضرورة اجتماعية تهدف لتلبية احتياجات المجتمع، بالإضافة لاستضافة بيت ثقافة القصير صباح اليوم أطفال حضانة (Future Kids ) وتم عمل كرنڤال للأطفال متضمن فقرات مختلفة منها لعبة الكراسي و لعبة البالونات مسرح عرائس حيث تم سرد قصص مختلفة، واستكمالا لمشروع تنمية مواهب جنوب الوادى توجهت القافلة الثقافية التابعة للبيت الي مدرسة الحرية الابتدائية بالقصير لاكتشاف المواهب المختلفة لديهم وتنميتها وقام الطلاب بعرض مواهبهم المختلفة أمام القافلة، في تلاوة القرآن الكريم وإلقاء الشعر واستعراض غنائي وعزف موسيقي وغناء، وتم عمل ورشة فنون تشكيلية لتعليم الطلاب كيفية عمل رسومات فنية جميلة باستخدام الألوان ومزجها بعضها ببعض. وفى نهاية اللقاء تم إقامة محاضرة ثقافية بعنوان "مفهوم التربية وأهميتها ودورها فى مكافحة التطرف" وتحدث المحاضر موضحا أهمية دور المؤسسه التربوية وواجبها وخاصه المدرسه فى تشكيل الوعى المجتمعى حول خطورة آفة الإرهاب والفكر المتطرف والعنف بكل أشكاله، مشددا على ضرورة تحصين المجتمع من هذه الآفات بمختلف الوسائل التربوية. وأقام قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "مفهوم التربية وأهميتها ودورها فى مكافحة التطرف" ألقاها الشيخ فراج أحمد سنوسى فى مدرسة حلايب الإعدادية الثانوية مؤكداً أن التربية السليمة هى أساس نشأة الإنسان على القيم فجميع الأديان السماوية تحث على التربية لأنها تصنع الأمم القوية فالإسلام حثنا على قيمة التربية فى شخصية الأفراد، وتوجهت القافلة الثقافية التابعة لبيت ثقافة سفاجا إلي مدرسة الزهور الإعدادية حيث أقيمت ندوة بعنوان "مفهوم التربية وأهميتها فى مكافحة التطرف" اشترك فى الندوة جميل بشير ومصطفى على ومينا منير..وتحدث كل منهم عن التربية السليمة وأثرها فى خلق جيل معتدل فكريا بعيدا عن التطرف والانحراف، واكد المحاضرون على أهميه الأسره والمدرسة فى توجيه الشباب والنشء للمسار الصحيح.