ألتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف الدكتور محيي الدين عفيفي اليوم الدكتور عبد السلام مينتايين مفتي ميانمار، الذى يزور مصر حاليا، لبحث مأساة مسلمي الروهينجا وما يواجهونه من قتل وتهجير. وأكد أمين مجمع البحوث الإسلامية دعم الأزهر الشريف لمسلمي الروهينجا، منوها بدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كل المنظمات الدولية إلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة من أجل وقف معاناة مسلمي ميانمار. وأضاف أن هذا الدعم ينبثق - أيضاً - من الجهود التي بذلتها مصر في هذا الشأن، والتي كانت واضحة تماماً في تلك القضية؛ حيث تمت مناقشة قضية مسلمي ميانمار خلال ترؤس مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت مصر مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة هذه الأزمة. من جانبه أشاد مفتي ميانمار بدور مصر والأزهر الشريف في مساندة مسلمي الروهينجا، والعمل على حل قضيتهم، حيث يبلغ عددهم حاليًا نحو 5 ملايين بعد تهجير نحو مليوني مسلم عقب الأحداث الأخيرة. كما طالب مفتي ميانمار - خلال اللقاء - الأزهر الشريف بمزيد من الدعم والمساندة والتعريف بقضية الروهينجا؛ حتى تتم عملية رفع المعاناة عن هؤلاء المقهورين. وأضاف: إننا بحاجة إلى الدعم العلمي من الأزهر الشريف سواء في تعليم اللغة العربية أو العلوم الشرعية. ووعد أمين مجمع البحوث الإسلامية بتقديم الدعم اللازم لأبناء المسلمين في ميانمار ممن يدرسون في الأزهر الشريف أو من يأتون للدراسة في المعاهد الأزهرية.