قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة: "إن هناء الشوربجي أضافت إلينا الكثير سواء فى فرقة رضا، أو في المسرح مع لينين الرملى أو محمد صبحى، أو فى أعمالها السينمائية والدرامية" جاء ذلك خلال احتفالية تكريم النفنانة مساء أمس الأربعاء، والتى نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، على مسرح البالون بالعجوزة، بحضور المخرج خالد جلال رئيس القطاع، والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وعدد كبير من الفنانين ومحبي الفنانة. وقال وزير الثقافة، يسعدنا أن نلتقى اليوم لتكريم فنانة بكل ما تحمله الكلمة، قدمت لشعبها ولوطنها ولمجتمعها وللفن أرقى أوجه التعبير الفنية، وأضاف وزير الثقافة، فى الحقيقه عندما نتحدث عن هناء الشوربجى فهناك الكثير، ولكن أحب أن اتوقف عند أمرين اثنين، أولهما أنها من الذين إحترموا موهبتهم كثيرا، واحترام الموهبة يعنى تنميتها وتثقيفها وتطويرها، بمعنى أن نرتقى بها لا نتصور أن الموهبة شيئا خارق فوق وعى الجماهير فنتعالى عليهم ونصيبهم بالكأبه والعقد، فنوذج هناء الشوربجى للموهبة التلقائيه البسيطة التى تقدم السهل الممتنع. أما الأمر الثاني، هو احترمها للجمهور،لأن احترام الجمهور شىء مهم جدا، فهو احترام لتذوقه الفني، وأن نقدم له أرقى نماذج الجمال، لانعوده القبح، ونهتم بأن نعوده الالتزام . ومن جانبه أعرب المخرج خالد جلال رئيس قطاع، عن سعادته بتكريم الفنانه هناء الشوربجى على خشبة مسرح البالون لانها من ابناء فرقة رضا وبيتها الذي إنطلقت منه. واكد جلال، أنها جمعت بين الفن الاستعراضي فى أبهى صوره، وبين المسرح العالمى . وقال المخرج محمد الخولى، رئيس المركز، نكرم الليلة فناة كبيرة، هي ثالث ممثلة فى تاريخ المسرح المصرى تكون ثنائى مع أحد فنانى المسرح، بعد دولت أبيض مع جورج ابيض فى العشرينات والثلاثينات وكذلك الفنانه شويكار مع الفنان فؤاد المهندس كانت هناء الشوربجى هى ثالث فنانة مسرحيه قدمت دويتو ناجح جدا مع الفنان القدير محمد صبحى وأكد الخولي، على أنها تستحق هذا التكريم ليس فقط من وزارة الثقافة وانما من جمهورها العاشق لفن المسرح الجاد. ثم قام وزير الثقافة والمخرج خالد جلال بإهدائها درع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وشهادة تقدير. تضمنت الإحتفالية فيلم تسجيلى بعنوان "هناء الشوربجي .. بسمة المسرح القومي"، وقدم المطرب أحمد إبراهيم مجموعة من الأغانى الوطنية والتراثية.