حالة من التأهب والترقب ووسط تخاوف شديد من اهالي الشهداء من ان يحكم ببراءة المتهمين في قتل المتظاهرين بمحافظة الشرقية, مثل ما حدث في الأحكام الصادرة في قضايا قتل المتظاهرين في السيدة زينب بالقاهرة وغيرها التي مُثلت امام المحكمة وتم براءة المتهمين فيها تنظر اليوم الخميس محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية المستشارين عبدالحليم حسن مشيلي وعبدالعظيم صادق سابع جلساتها في محاكمة مدير أمن الشرقية السابق اللواء حسين أبوشناق و7 من مساعديه بتهمة الشروع والتحريض علي قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير بمقر المحكمة الاقتصادية بالمجاورة التاسعة بمدينة العاشر من رمضان لدواعي أمنية وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد أحال كلا من اللواء "حسين مصطفي أحمد أبو شناق "مدير أمن الشرقية السابق و"محمد فوزي عباس سعدون "وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي و"شريف محمد خالد السيد مكاوي "معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح و"أحمد الحسيني، وأحمد محمد فوده " و"شريف غنيم شريف "أمناء شرطة بمركز منيا القمح، و"محمد عبد الرحيم النجار "رئيس وحدة مباحث كفر صقر و"محمد راغب مفتاح "معاون شرطة بقسم فاقوس للمحاكمة في الجناية رقم 2770لسنة 2011 جنايات قسم ثاني الزقازيق المقيدة برقم 119 لسنة 2011 كلي جنوبالزقازيق. ووجهت لهم النيابة تهمة قتل كل من "عبد الله محمد عراقي "16 سنة و"محمد محمود المنشاوي" '26 سنة'، و"شريف عبد المعبود" '17 سنة'، و"أحمد خليل" '14 سنة'، و"وائل محمد فتحي" '26 سنة' بمراكز منيا القمح وكفر صقر, بتهمة القتل والتحريض والشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين حال قيامهم بالتظاهر السلمي خلال ثورة 25 يناير .يواجه المتهمون اتهامات بالتحريض علي قتل المتظاهرين والشروع في قتل عدد آخر منهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم في الأحداث الأخيرة، حيث تم قتل 27 شاباً وإصابة 40 آخرين. يذكر انه اثناء بداية مثول مدير امن الشرقية السابق امام المحكمة , اكد اللواء |حسين ابو شناق مدير امن الشرقية خلال التحقيقات التي اجرتها نيابة جنوبالزقازيق الكلية انه لم يصدر اي اوامر علي الاطلاق باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين .واضاف ان المتظاهرين خرجوا باعداد كبيرة وهو الذي جعل قوات الامن لا تستطيع اخمادهم . وبعد مطالعة الاوراق وما تم فيها من تحقيقات اتهمت النيابة العامة كلا من :حسين ابو شناق مدير امن الشرقية والعميد محمد فوزي سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للامن المركزي وسعيد احمد فودة امين شرطة منيا القمح وشريف غنيم امين شرطة منيا القمح وشريف مكاوي معاون مباحث شرطة منيا القمح واحمد الحسيني رقيب اول شرطة منيا القمح ومحمد عبد الرحيم نقيب شرطة رئيس مباحث كفر صقر ومحمد راغب معاون شرطة قسم فاقوس بالتحريض والمساعدة مع بعض ضباط وافراد الشرطة في قتل المتظاهرين والشروع في قتل اخرين في الجناية رقم 2770 لسنة 2011 جنايات قسم ثان الزقازيق برقم 119 لسنه2011 كلي جنوبالزقازيق, عمداً مع سبق الإصرار، وكان ذلك بطريقة التحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتله وبعض المتظاهرين، خلال أحداث المظاهرات السلمية التي بدأت يوم 25 يناير الماضي احتجاجاً علي سوء وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، وتعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم ,ووجهت لهم النيابة تهمة قتل كل من "عبد الله محمد عراقي "16 سنة و"محمد محمود المنشاوي "26 سنة و"شريف عبد المعبود "17 سنة و"أحمد خليل "14 سنة و"وائل محمد فتحي "26 سنة بمراكز منيا القمح والزقازيق والعاشر واتخذوا فيما بينهم قراراً بتحريض بعض الضباط وأفراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تأمين تلك المظاهرات في الميادين المختلفة بمحافظة الشرقية بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش علي المتظاهرين لقتل بعضهم ترويعاً للباقين، وحملهم علي التفرق، وساعدوهم علي تنفيذ ذلك بأن أمروا بتسليحهم بالأسلحة النارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الأحوال، فقام أحد قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه علي المجني عليه أثناء سيره في المظاهرات قاصداً من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته، وهو ما حدث مع باقي المجني عليهم والمصابين الذين كان من بينهم أطفال، ووقعت هذه الجرائم بناء علي التحريض وتلك المساعدة وصرح اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية " للاسبوع أون لاين " ان مديرية امن الشرقية تعطي أهمية قصوي لتأمين امني مكثف لرجال القوات المسلحة والامن المركزي خارج وداخل مبني المحكمة وعلي اسطح المباني المجاورة و تواجد امني شديد حول المحكمة بمدينة العاشر من رمضان وتعزيزات امنية مكثفة حول مقر المحكمة تحسبا لاندلاع اي اشتباكات او تصادم من اهالي الشهداء وانصارهم وبين انصار المتهمين ومؤيدينه يذكر انه قد استمعت المحكمة الي اسطوانات سي دي مقدمة من المحاميين بالحق المدني تفيد عدم ضرب قوات الامن المتواجدين امام مجمع مركز شرطة فاقوس حيث اعترض بعض محامين المتهمين علي عدم وجود ضرب نار علي المتظاهرين من قبل قوات الامن وان وجود قوات الامن يفيد تأمين بنك القاهرة الكائن بمدينة فاقوس ويبعد عن مجمع قسم شرطة فاقوس حوالي 250 متر وقد اظهرت الاسطوانة وجود مدرعة من القوات المسلحة امام بنك القاهرة بتاريخ 5 فبرابر 2011 وهذا الموعد الذي نزلت فيه القوات المسلحة في الشوارع وبغياب المتهم الخامس سعيد محمد فوده والذي تقدم محامية بجدول امتحاناته اليوم في جامعة بنها كلية حقوق وغياب الشاهدين النقيب محمد فؤاد و والنقيب هشام محمد كما اعترض محامي المتهم الاول عن اللواء حسين ابو شناق مدير الامن السابق ومحامي المتهم " محمد راغب " علي الاسطوانات المعرضة التي تعرض يوم 5 فبراير بعد نزول القوات المسلحة الي الشوارع والميادين في جميع المحافظات . حيث تقدم محامي المتهمين شريف مكاوي معاون مباحث منيا القمح مقاطع فيديو باسطوانه تفيد تعدي الاهالي علي شرطة منيا القمح مدته دقيقتين ,حيث اعترض محامي المجني عليه رضا حسني علي ان مقاطع الفيديو الموجودة علي اسطوانة المقدمة من محامين الحق المدني تفيد بوجود فرد خرطوش داخل مركز شرطة فاقوس , فيما اكد محامين المتهمين علي هذة الاسطوانات " سي دي " تفيد ببراءة المتهمين من جميع التهم المنسوبة اليهم وان وجود قوات الامن وقوات المسلحة لتأمين المنشات بمركز فاقوس ومركز منيا القمح بعد يوم 5 فبراير , وكانت محاكمة اللواء حسين ابو شناق مدير امن الشرقية السابق قدتاجلت الي يوم 9-2 وكانت المفاجئة عدم حضور اي احد من اهالي القتلي والمصابين .. وحضور عدد كبير من اهالي الشرقية لمناصرته هو والضباط والافراد المتهمين والمفاجأة الثانية عند تشغيل اسطوانات المقدمة من محامي الحق المدني تبين تعدي المتظاهرين علي المراكز والاقسام والقوات كانت سلمية مما اضحك الحاضرين في الجلسة