أكد مصدر أمني بمديرية أمن السويس أن عصابة من الأعراب بالسويس قامت بتهديد قيادات مديرية أمن السويس السبت بقتل 10 من رجال الشرطة و10 متظاهرين في حالة الإصرار علي عدم الإفراج عن متهم بالقتل قامت قوات الشرطة بالقبض عليه في وقت سابق. وأضاف المصدر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذه العصابة قامت بتنفيذ عمليات قتل لمتظاهرين في السويس وهي نفسها من قامت بإطلاق الرصاص علي قوات الشرطة حول مديرية أمن السويس والتي تسببت في إصابة رجال شرطة. وكشف المصدر عن قيام فريق أمني من ضباط مديرية أمن السويس حاليا بتأمين جميع الأماكن حول التظاهرات خوفا علي حياة المتظاهرين, ولكن بدون أن يشعر أحد "لأننا في النهاية نخشي علي شباب المتظاهرين من قيام العصابة بتنفيذ تهديدها". وناشد المصدر شعب السويس بأن يقوم بدورة في حماية بلده ووطن وممتلكاته وعليه أن يعلم أن رجال الشرطة في السويس معهم وليس عليهم، وأن الثورة ونجاحها ليس فقط للمتظاهرين بل للشعب المصري بأكمله ومن بينها الشرطة، ولذلك نطالب المتظاهرين بالمحافظة أن يحذروا، وأن يساعدونا في القبض علي العصابة المسلحة. وكانت مستشفي السويس العام السبت قد استقبلت الشهيد الخامس في احداث ومواجهات السويس الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين، والذي أصيب بطلق ناري أعلي الصدر،فيما أكد مدير أمن السويس، أن الشرطة قامت بتحديد المتهمين المسئولين عن قتل اثنين من شهداء السويس، مؤكدا علي قيام الشرطة باتخاذ خطوات للقبض عليهم خلال وقت قصير. وذكرت المستشفي أن الشهيد الخامس ويدعي "مهنا أبوعميرة حسين" 21 سنة، أصيب بطلق ناري أعلي الصدر وذلك في محيط مديرية أمن السويس. واستقبلت المستشفي الخميس الشهيدين محمد السيد فراج 19 سنة ومحمد أحمد عطا 19 سنة، كما استقبلت الجمعة الشهيدين علاء عبد المنعم 20 سنة و توني ناصر توني 18 سنة طالب. وأكد مصدر طبي بمستشفي السويس العام أن الأصابات البالغة المصاب بها عدد كبير من الشباب سوف تتسبب في تصاعد الأصابات. من جانب أخر، قام عدد من اهالي السويس بنقل أبنائهم إلي القاهرة لتلقي العلاج بسبب ضعف الأمكانيات بمستشفي السويس العام. في غضون ذلك، أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، أن الشرطة في السويس قامت بتحديد المتهمين المسئولين عن قتل اثنين من شهداء السويس، مؤكدا علي قيام الشرطة باتخاذ خطوات للقبض عليهم خلال وقت قصير.