جدد المجلس الأعلي للقوات المسلحة تضامنه وشراكته مع ثورة 25 يناير , مؤكدا نجاح الثورة في القضاء علي الظلم والقهر والانهيار المتكامل الذي أصاب مصر خلال العقود الأخيرة , ومعلنا أنه سيكشف أسرارا وحقائق ستجعل الشعب يزداد فخرا بالقوات المسلحة. وقال المجلس - عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' - "إن عاما كاملا مر علي ثورة الشعب في 25 يناير ولم يحن الوقت بعد لإعلان حقائق كثيرة لشهور وأيام ما قبل الثورة حتي لا يقال أننا نتجمل .. ولكن سيأتي وقت الحديث ونكون في وحداتنا نحمي تراب وسماء وبحر مصر..وعندما نتكلم ستظهر كثير من الحقائق التي تجعل هذا الشعب يزداد فخرا بأبنائه في القوات المسلحة"..مؤكدا علي علي عودة القوات المسلحة إلي ثكناتها يوم 30 يونيو المقبل عقب انتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف "لقد توقعنا الثورة ورأيناها وذلك قبلها بأشهر طويلة وانتظرناها ولم نكن نعرف من يفجرها , حتي رأينا بأعيننا شباب الثورة وهم يبذلون أرواحهم في سبيل مصر أمام أعتي وأشد أدوات القمع , فانحزنا للثورة وأيدناها ونصر الله شعب مصر". وتابع "واليوم وبعد مرور عام كامل يرفع قانون الطواريء والذي ظل جاثما علي نفوس المصريين سنوات طويلة يصعب حصرها , وتم انتخاب برلمان الثورة والذي تولي السلطة التشريعية , وغدا انتخابات الشوري والدستور ورئاسة الجمهورية , حتي نعود بإذن الله لوحداتنا يوم 30 يونيو ومصر ترتدي أزهي ثوب وهو ثوب الحرية والديمقراطية..لنعمل ونجتهد وننظر لباكر وليكن سلاحنا هو العمل متسلحين بالأمل وبسلاح الردع المصري الذي لا تملكه دولة أخري وهو شباب الثورة". وشدد علي أن مصر لن تذل ولن تهان من شقيق أو صديق أو عدو , فمصر تمرض ولا تموت وهي الآن تتعافي بشبابها وطاقاتها وإبداعاتها .. وإن غدا لناظره قريب..وقبل النهاية لا يسعنا إلا الدعاء لشهدائنا الأبرار من الشباب والجيش والشرطة والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية هذا الوطن خلال العام الماضي مجددين العهد علي حماية مصر من أعدائها في الداخل أو في الخارج أو الشهادة لنكون مع الأبرار والصديقين في جنات نعيم.."وكل عام ومصر الثورة في تقدم وازدهار".