نفي وكيل وزارة البترول ما يتردد من وجود نوايا لرفع أسعار المواد البترولية. وأن عمليات ضخ الوقود بالسوق محلي تسير بشكل طبيعي، والشائعات التي ترددت مؤخرا تسببت في حدوث تكالب من المواطنين علي محطات البنزين .. موضحا أن قطاع البترول ينتج أكثر من 90% من احتياجات السوق المحلية اليومية. وجميع وحدات إنتاج البنزين علي مستوي الجمهورية تعمل بطاقاتها الكاملة .. وأنه لا يوجد داع للقلق بشأن هذه القضية. وكانت ازمة البنزين قد تفاقمت في القاهرة والجيزة والمحافظات بشكل كبير، خلال الساعات الماضية، وأدي نقص جميع أنواع البنزين بمحطات التموين المختلفة إلي حالة من الازدحام الكبير في الشوارع، بسبب وقوف طوابير طويلة من السيارات بالساعات أمام محطات الوقود المختلفة، خاصة بعدما امتدت الأزمة إلي أنواع كانت دائماً تتميز بالوفرة والفائض مثل بنزين 92 و95. ودعت الهيئة العامة للبترول لعقد اجتماع طارئ مع مسئولي شركات توريد البنزين، كما أعلن وزير التموين عن ضخ كميات كبيرة تكفي الحاجة، نافياً وجود أزمة من الأساس في البنزين، ورجحت مصادر أن يكون السبب وراء تجدد الأزمة، رغم ضخ كميات كبيرة من المنتجات البترولية، شائعات البعض عن زيادة الأسعار وتأخر شاحنات النقل في الشوارع بسبب قطع الطرق في أكثر من منطقة. وتقوم الهيئة العامة للبترول بضخ كميات إضافية من كافة البنزين بواقع 300 طن يومياً من جميع أنواع البنزين، 80، و90 و92 بمعدلات زيادة بلغت 12.5% عن المعدلات الطبيعية، حيث يصل حجم استهلاك مصر من البنزين بكافة أنواعه إلي 15 ألف طن يومياً في أثناء الأزمات، وتتراوح المعدلات الطبيعية في الاستهلاك ما بين 14 إلي 14.5 ألف طن يومياً.