قال التلفزيون الإيراني السبت إن طهران لديها أدلة علي تورط الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في أحدث واقعة اغتيال ذهب ضحيتها أحد علمائها النوويين في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوتر بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تزعم الولاياتالمتحدة وإسرائيل أنه يتم تطويره لأغراض عسكرية بينما تنفي طهران ذلك تماما.. ففي خامس هجوم من نوعه خلال عامين تم إلصاق قنبلة مغناطيسية في باب سيارة العالم النووي "مصطفي أحمدي روشان" - البالغ من العمر 32 عاما - وذلك يوم الأربعاء الماضي أثناء ساعة الذورة في العاصمة الإيرانيةطهران ما أدي إلي انفجار السيارة ومقتل "روشان". وقال المتحدث باسم الأركان الإيرانية المشتركة "مسعود جزايري" إن أعداءه وخاصة الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني - قاصدا إسرائيل - يجب أن يتحملوا مسئولية هذه الأعمال الإرهابية. من جانبها نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مسئولية بلادها عن الهجوم في حين قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إن إسرائيل "علي حد علمه" لم تقم بأي دور في الهجوم علي العالم النووي الإيراني "روشان". يشار إلي أن إيران قد اتهمت إسرائيل عدة مرات سابقة بضلوعها في سلسلة من حوادث قتل دامية ذهب ضحيتها عدة علماء نوويين إيرانيين بينما لم يعلن صراحة المسئولون الإسرائيليون عن تورطهم في هذه الحوادث وذلك علي الرغم من إعلان بعضهم عن "رضائهم الكامل" عنها .