يتوجه اليوم الأربعاء الوفد الفنى المصرى المشارك فى الاجتماع الخامس عشر للجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى، إلى مدينة "عطبرة" السودانية، حيث تعقد الاجتماعات نهاية الأسبوع الحالى، لأول مرة خارج عواصم الدول الثلاث، بعد توقف دام 3 أشهر، لبحث خلافات التقرير الاستهلالى للمكتب الاستشارى الفرنسى المعنى بتنفيذ دراسات السد. ويضم الوفد المصرى المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الجانب المصرى، والدكتور ممدوح عنتر، والدكتور عارف غريب، والدكتور علاء الظواهرى، والدكتور هشام بخيت، والدكتور محمد حمدى نور، والدكتور علاء عابدين، والدكتور محمد إبراهيم توفيق، والدكتور مصطفى سنوسى. وكان أعضاء اللجنة قد عقدوا اجتماعا بأديس أبابا فى منتصف مايو الماضى ولَم يتم التوصل إلى اتفاق بين القاهرة وأديس أبابا بشأن التقرير الاستهلالى المقدم من المكتب الفرنسى "بى. أر.أل". ويناقش خبراء اللجنة الثلاثية من الدول الثلاث العقبات أمام عمل المكتب الاستشارى الفرنسى ووضع حلول للنقاط الخلافية العالقة منذ آخر اجتماع للجنة مايو الماضى حول التقرير الاستهلالى الذى أعده المكتب الفرنسي بداية العام الحالى والذى ضم التفاصيل الفنية للمنهجية التى يستخدمها الاستشارى فى تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بتقييم التأثيرات الهيدرولوجية والهيدروليكية والبيئية والاقتصادية للسد. كما تتضمن أجندة الاجتماع مناقشة مواقف الدول إزاء فهم الاستشارى الفرنسى للشروط المرجعية لإعداد الدراسات مع مراجعة قائمة البيانات المطلوبة من قبل الاستشارى والخاصة بالسد وبحيرة التخزين والتشغيل المقترح من الجانب الإثيوبى، وتوافق الدول على الحزمة الأولى من البيانات وتسليمها للاستشارى وكذلك الآلية والمنهجية الخاصة بتبادل البيانات مع الاستشارى والتحقق من صحتها من الجانب الإثيوبى.