قالت هويدا الشافعى رئيس مركز ومدينة القوصية: إنه «ورد إلينا بلاغ بالعثور على كمية من الجماجم والعظام البشرية بالقرب من قرية مير فتوجهنا على الفور وبالفعل وجدنا كميات من الهياكل والعظام والجماجم البشرية فقمنا على الفور بإخطار مركز الشرطة الذى أعد محضرًا بذلك وأرسله إلى النيابةالعامة فى المرة الأولى التى اتخذت قرارا بتشكيل لجنة من الصحة لفحص هذه العظام وانتهت النيابةالعامة فى قرارها إلى دفن هذه العظام والجماجم بعد ورود تقرير مفتش الصحة بأن العظام والجماجم عبارة عن رفات مر على وفاتها أكثر من 30 عاما. وأضافت الشافعى، ل«الأسبوع»، أنه تم تكفين العظام من جديد والصلاة عليهم ودفنها دفنا شرعيا بمقابرللصدقة. مؤكدةً أنه ورد بلاغ جديد بالعثور على عظام أخرى وتم إخطار الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة تم استدعاء الطب الشرعى والأدلة الجنائية، وتم أخذ عينات كثيرة وفتح التحقيق فى الواقعتين الأولى والثانية. في السياق ذاته عثر عدد من أهالى مدينة القوصية، بمحافظة أسيوط، على جماجم وهياكل عظميةبشرية معبأة ببعض الأجولة الملقاة بالظهير الصحراوى بمنطقة مير بالقوصية، وذلك بعد مرور 15يوما على الواقعة الأولى الخاصة بالعثور على 14 جوالًا للجماجم وهياكل وعظام بشرية بنفس المنطقةل27 جثة. ولا تزال حتى الآن قضية العثور على كميات من الجماجم والعظام الملقاة بطريق مير بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، هى الشغل الشاغل للشارع الأسيوطى خاصة أن القضية لم تحسم العثورعلى كميات أخرى بعد مرور أسبوعين خاصة ب14 جوالًا بها هياكل عظمية وجماجم. وقد تعددت الروايات حول هذه العظام وسبب تواجدها بكميات كبيرة، فالرواية الأولى أنها قد تكون هذه الجماجم والأشلاء مستخرجة من مقبرة فى منطقة بمحافظة مجاورة وليس بأسيوط، لوضع اليد علىالأرض من قبل أباطرة الأراضى فقاموا بجمع هذه العظام ووضعوها فى أجولة وقاموا بإلقائها فى هذاالمكان . أما الرواية الثانية، فتقول إن هذه العظام قد تكون لإحدى عصابات الاتجار بالبشر، أو خاصة بعصابات الاتجارفى المخدرات التى تستخدم عظام الجماجم ضمن بعض مكونات المواد المخدرة. وقد شهد لغز رفات وجثث الموتى التى تم العثور عليها بأسيوط مرحلتين الاولى كانت فى واقعة العثور على14 جوالًا بها عظام وجماجم ملقاة بطريق مير، وانتقلت النيابة العامة ومفتش الصحة وبالمناظرة قررمفتش الصحة، أن العظام والجماجم لرفات أموات مر عليها نحو 35 عامًا أو أكثر وعلى إثرها قررت النيابة العامة دفن العظام والجماجم. والمرحلة الثانية هى العثور على كميات أخرى من الجماجم فانتقلت النيابة العامة بعد إخطارها وقررت انتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية وتم أخذ عينات من العظام والجماجم لفحصها وبين عدد السنوات التى مرت على وفاتها، وما أن كانت الوفاة طبيعية من عدمه، وقررت النيابة العامة فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الواقعة بما فيها الكميات التى تم دفنها فى المرة الأولى. فيما قال النائب راشد أبو العيون عضو مجلس النواب عن دائرة مركز القوصية»: إنه على تواصل مستمرمع كافة الجهات الأمنية لمتابعة سير التحقيقات فى القضية، مضيفًا أنه يستبعد تماما أن تكون العظام والجماجم لها علاقة من أى نوع بفكرة تجارة البشر أو المخدرات، وذلك يظهر جليا من شكل العظام وتقرير مفتش الصحة فيما يخص ال14 جوالاً الأولى من أنها عبارة عن رفات لأموات منذ 35 سنة،والذى ترتب عليه قرار النيابة العامة بدفن الرفات وقيام مجلس المدينة والأهالى بدفنهم. وأضاف أبو العيون، أن معظم الجماجم عليها آثار تربة طينية مما يرجح أن تكون الجماجم مستخرجةمن مدافن طينية، وهى غير موجودة فى قرى الظهير الصحراوى بالقوصية بأكملها، مطالبًا الأمن بالتركيز على المدافن الطينية بمركز القوصية، لافتًا إلى أن وجود عظام أخرى جعل النيابة العامة تفتح تحقيقا كاملا فى القصة بأكملها حتى العظام الأولى.