في مرافعته أمام جلسة محاكمة مبارك وأعوانه سامح عاشور: الرئيس السابق باع الشعب والوطن والأمة بتمرير مشروع التوريث أدلة قنص المتظاهرين واستخدام السلاح الآلي متوافرة طالب بإعدام مبارك ومن معه أكد سامح عاشور نقيب المحامين في مرافعته أمام الجلسة الأولي لسماع مرافعة المدافعين عن المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة الرئيسالسابق حسني مبارك وآخرين .. إن مبارك قد باع البلاد والشعب والأمة في سبيل خدمة مشروع توريث نجله جمال للحكم في مصر .. ودلل عاشور علي ذلك بعملية نهب الثروات التي تمت وتفتيت الأحزاب وتزوير الانتخابات وعدم تنفيذ 0031 حكم قضائي صدرت في بطلان انتخابات 0102. وأشار إلي أن نظام مبارك تواطأ وسكت علي ضرب غزة وتهويد القدس وطبق اتفاقيات الكويز وحول الشرطة المصرية لترسانة أسلحة بعد أن أدرك رفض الجيش لمشروع التوريث. وقال: إن ذلك يؤكد إن سبق الاصرار كان معد مسبقًا بقصد التصدي لكل من عارض نظام الحكم ووقف ضد التوريث .. مضيفًا أنه لولا الثورة لكنا جميعًا الآن في سجون النظام. ولكن مشيئة الله أكبر من مشيئته حيث مكنت الثورة شعب مصري الوطني العظيم الانتصار بنسبة 001٪. وقال سامح عاشور في مرافعته التي امتدت نحو ساعة أمام هيئة المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار أحمد رفعت .. إن روعة الثورة المصرية وعقيدتها تجسدت في سلميتها وان مسرح الجريمة فيما جري من أحداث كانت مصر كلها .. مؤكدًا أن أدلة الاتفاق والتحريض تكمن في مواجهة المتهمين ولو مات شهيدًا واحدًا قد سقط علي أي جزء من أرض مصر. أشاد سامح عاشور بدور النيابة ومرافعتها مطالبًا بتوسيع مواد الاتهام قائلاً إن الاتفاق والتحريض لم يبدأ قب يوم 52/1 بل كان سابق علي ذلك بكثير وكان الهدف هو توريث الحكم لجمال مبارك. وقد ساق عاشور عددًا من النقاط تؤكد توافر الاتفاق والتحريض والمساعدة من بينهما الخطاب الذي القاه الرئيس السابق يوم 82/1 والذي قال فيه'بادرت بحماية الشباب في بداية الثورة وقبل أن تتحول لاعمال شغب' وهذا يعني انه لجأ إلي أسلوب آخر فأقر عمليات القتل .. أما الخطاب الثاني التي القاها في 1/2/1102 فقد تحدث فيه عن تكليف الشرطة للقيام بدورها .. وساق عاشور أدلة أخري من بينها قطع اتصالات أجهزة المحمول والانترنت وهما من صور المساعدة ك'إطفاء النور مثلاً' لتنفيذ أحد الجرائم واستشهد بهذا الشأن بحكم القضاء الإداري الصادر 82/5 برئاسة المستشار حمدي ياسين والذي قال فيه 'إن قرار قطع الاتصالات لم يكن قرارًا عفويًا بل متعمدًا ومقصودًا تم الترتيب له قبل بزوغ فجر 52 يناير'. وأشار سامح عاشور إلي أن قطع الاتصالات تم بالتجريب قبل هذا التاريخ مرتين. الأولي في 6/4/8002 والثانية في 01/01/0102 وقال إن إخفاء سيارات الشرطة بأكاديمية الشرطة يعني أن البعض أراد إخفاء أدلة الجريمة وطلب بمحاكمة كل من شاركوا في نقل الأسلحة لقوات الأمن عبر سيارات الإسعاف. وأشار إلي أن مسح القرص المدمج والفيلم الذي تم تصويره في التحرير يؤكد التواطؤ في مسح الأدلة ودلل عاشور علي تسليح الشرطة خلال الأحداث بعدد من الأدلة حيث قدم نموذجًا من تحقيقات النيابة أولهما يتعلق بدفتر سلاح الأمن المركزي في الجناية رقم 7221 جنايات قصر النيل والذي ورد فيه إن 061 ضابط وجندي استلموا أسلحة آلية و0084 طلقة وثانيهما عبارة عن ملف رقم 89 في نفس القضية يتضمن تعليمات بمنع المتظاهرين للوصول لميدان التحرير .. ويشير إلي خروج القوات بالتسليح الكامل. وقدم سامح عاشور للمحكمة مع اعتبارها اعتراف لارتكاب جرائم القتل مستندًا إلي البند رقم 65 في 03/1/1102 والذي تضمن اخطار الرائد أحمد فؤاد أن مظاهرة في شارع رمسيس كانت تضم 002 شخص تم التعامل معها بالرصاص الحي لخمس دقائق حتي جري تفريقهم. واستدل علي ما قاله إن هذه أدلة علي وجود قناصة في الأحداث رغم نفي الداخلية واستشهد بالبند رقم 43 وبه اخطار بضرورة انتظام عدد 2 قناصة في مواقع الأحداث .. وفي نهاية مرافعته قال انه يستند للمادة 34 التي وضعها محطة الدفاع الأخير للجريمة الماثلة. مطالبًا بإعدام المتهمين وعلي رأسهم الرئيس السابق وقبول الدعوة المدنية وتعديل الإدعاء المدني إلي 'مائة ألف وواحدة جنيه مصري'.