اقتحمت ثلاث مجموعات تضم أكثر من 50 من اليهود الفلاشا، صباح الخميس 22-12-2011م، المسجد الأقصي المبارك من جهة بوابة المغاربة. ونقل مركز إعلام القدس عن شهود عيان أن المغتصبين لم يتمكنوا من التجول في ساحات الأقصي بسبب تصدي المقدسيين وفلسطينيي 48 لهم.نقلا عن رسالة الإسلام. وأفاد أحد حراس المسجد الأقصي بأن قوة معززة من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال تقوم بحماية وحراسة هذه المجموعات خلال تجوالها الاستفزازي في باحات المسجد المبارك. وكان عددًا كبيرًا من كبار حاخامات اليهود قد دعوا أنصارهم في الأيام الأخيرة لاجتياح المسجد الأقصي وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته بمناسبة عيد "الحانوكاة" -الأنوار- اليهودي. يذكر أن الإحتلال الصهيوني لم يسلم من عدوانه شيء حتي القبور لم تسلم من تدنيس اليهود لها، مثل ما حدث من تدنيس وتهجم علي مقبرة "مأمن الله" وغيرها من المقابر. هذا إلي جانب حرق المساجد واستفزاز المسلمين بالشعارات المضادة للإسلام ، وقد رأي مراقبون أن ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات صارخة بحق المقدسات والأراضي الفلسطينية أنه تصعيد خطير ونتائجه ستكون كارثية.