خلق الله سبحانه وتعالى البشر مختلفين في كثير من الأشياء، منها "الطباع والصفات"، فهناك طباع وراثية وهناك طباع مكتسبة من البيئة المحيطة، ولكى تستطيع التعامل مع هذه الأصناف يجب عليك فهمها جيدا وتحديد الطريقة المناسبة في التعامل، ولذلك نقدم إليك عدد من الأنماط وصفاتها وطريقة التعامل. الشخصية الفصامية
سماتها: "الانطوائية والعزلة، عدم الرغبة في العلاقات والهويات والأنشطة الفردية، لا يستمتع بالكثير من الأنشطة، برودة المشاعر والانفعالات". التعامل: "تفعيل نشاط انطوائي إيجابي، عدم اجباره على نشاط جماعي لا يرغب به وقد يشعر بالنقص أو الضيق لكن لا يعني ترك المجتمع، توعية القربين منه أن هذا طبع فيه وليس سوء أخلاق" الشخصية الشكاكة
سماتها: "الشك ثم الشك هو الرائد في تقيمه لما حوله دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى ظنونه وطبعه الشكاك، مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه وزملائه وذويه ودرجة الثقة التي يجب أن يعطيها لهم، يرى أن الآخرين لا يرون حقيقته، لا ينسى أخطاء الآخرين ولا يغفر لهم، الشك قد يتعدى إلى الزوجة" التعامل: "وضع مسافة في التعامل معها، تفعيل الاستماع أكثر من الحديث، وضع احتمالات أخرى غير الشك دون مصادمة شكه، مبادرته بالسلام والاتصال وتكون قصيره، اشراكه في الانشطة بحسب حدة شكه، اختيار المهام التي تتناسب معه، التجاوز عن الشك في الفرعيات" الشخصية الحدية "المزاجي"
سماتها: "التطرف الشديد في المفاهيم حسب المثالية الشديدة ثم الخروج عن القيم ثم العودة ثانية، عدم استقرار المشاعر والانفعالات" التعامل: "لا استعجل ردة الفعل لأنه سيهدأ بعد حين، عدم الموافقة الكلية أو الرفض الكلي حتى لا تهيج مشاعرة السلبية، عدم توظيفه في الاعمال طويلة المدى وإنما قصيرة المدى حتى لا يربك العمل" الشخصية الهستيرية سماتها: "عدم الارتياح والضجر في الاماكن التي لا يكون فيها محط اهتمام الاخرين، السلوك الاستئثاري، مشاعر سطحية، يسعى لإعجاب الاخرين" التعامل: "الاشباع الجزئي ضروري حتى ترتاح حاجته النفسية، عدم المصادمة، تدريبها على الأعمال الفردية قصيرة الأجل، توظيفها بالأعمال "الظهور" الشخصية النرجسية "المتكبرة"
سماتها: "الشعور غير العادي بالعظمة وأهمية الذات- يسبح في خيال النجاح والقوة والابداع - في تعامله مع الاخرين ينتظر احترام من نوع خاص لشخصيته وأفكاره - يستفيد من مزايا الاخرين في تحقيق مصالحه الشخصية وقد يستغبيهم انطلاقاً من نظرته لأهمية ذاته- الكبر-الغيرة من الأخرين أو العكس حيث يعتقد أن الاخرين يغارون منه " التعامل: " اشباع جزئي (اعطائه مناصب غير حساسة) - تفعيل معنى المنصب المعنوي والروحي في ذاته"
الشخصية السيكوباتية (الاجرامية) سماتها: "عدم القدرة على التوافق مع ضوابط وأنظمة المجتمع- الخداع (الكذب)، الاحتيال (اسلوب جذاب في الحوار)- عدم التخطيط المستقبلي" التعامل: "اشكالية تلبس مسوح أهل الخير- التركيز على تجنب شرورها - وضع الحدود الفاصلة الواضحة في التعامل- عدم اضاعة الوقت معها أفضل" الشخصية القلقة
سماتها: "حساسة – دقيقة- مبالغة للأمور-عدم القدرة على التعامل مع روح النظام وإنما التصلب في التعامل تقيداً بحرفية الأنظمة لا بمعانيها- الانشغال المفرط بدقائق الأمور لدرجة نسيان جوهر الموضوع- المثالية قد تعيق انجاز الأمور- الاسراف في العمل لدرجة لا استرخاء ولا اصدقاء - الضمير الحي لدرجة المرض- حفظ الاشياء غير المهمة- عدم القدرة على الاعتماد على الأخرين في انجاز الاعمال- انعدام المرونة والانعدام في ذاته- البخل" التعامل: "مسافة في التعامل- الوضوح في التعامل - مراعاة الألفاظ - تجنب النقد المباشر - حسن التوظيف" الشخصية الاعتمادية
سماتها: "صعوبة في انجاز قراراته واعماله اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للأخرين واستشارتهم- يرغب أن يتولى غيره المسؤولية عنه- لا يعارض الأخرين لخوفه من أنه قد يفقد عونهم ومساعدتهم من الصعب عليه البدء في مشروع" التعامل: "عدم الاعتماد يثير القلق لديه- تفعيل أو تنشيط جزئي مع التدرج في ذلك- الاعتماد على نفسه في المكررات- عدم افتراض التغير الكامل" الشخصية التجنبية "نقص ثقة"
سماتها: "يتجنب المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلا مع الأخرين- لا يختلط مع الأخرين إن لم يتأكد بأنه محل اهتمام منهم- الخوف من النقد في المحافل" التعامل: "دمجها في العمل الجماعي أكثر من الفردي- تكليفها أكثر بالأعمال واضحة المعالم- التركيز على النية والهدف وطريقة الأداء- تكليفها بالتنسيق أكثر من المواجهة- تفعيل معنى الكمال بالمنهج 10 الشخصية الاكتئابية
سماتها: "ترفض أي عمل أو نشاط بسبب كآبتها- نظرة سوداوية إلى مختلف جوانب الحياة.- تتمثل في شخصية فرد طول حياته" التعامل: "أدرس ملكاته الأخرى التي أعلى من الكآبة- تفعيل روح الرجاء والخوف" الشخصية العدوانية – السلبية
سماتها: "حينما يمتزج الخبث بنقص الثقة" التعامل: "الحذر في التعامل معها - ضبطها بالأنظمة والقوانين" الشخصية السادية
سماتها: "تستمتع بإيقاع الأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما على الغير، و يكون ذلك محط متعها- تبحث عن الوظائف التي تجعل آذاها للآخرين عملاً مشروعاً" التعامل: "هذا جزء لا يتجزء من شخصيته فيجب التقصي عنه فقط" الشخصية المازوخية
سماتها: "تجد الراحة وتستمتع حينما يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي أو المعنوي أو كليهما- تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين لها" التعامل: "إشباع جزئي في الفرعيات - الأستبصار وتبصير الغير بذلك".