أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن الأمن لن يتحقق في الشارع المصري إلا بالمساندة الشعبية والإعلامية لرجل الشرطة، مشيرا إلي أن رجال الشرطة بدأوا بالفعل في تكثيف تواجدهم الفعال في الشارع، وهو ما لمسه المواطن ابتداء من الجمعة. وقال يوسف في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بمقر وزارة الداخلية بكافة مندوبي الصحف ووكالة انباء الشرق الأوسط المعتمدين لدي الوزارة :"إن تولي مهام الوزارة في تلك المرحلة الدقيقة من عمر البلاد جاء انطلاقا من احساسه بالمسئولية تجاه الوطن، ولاستكمال مسيرة العمل التي بدأها اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق ثم أستاذه اللواء منصور عيسوي من أجل اعادة الأمن مرة أخري إلي الشارع المصري". وأكد الوزير أن المواطن المصري سيشعر بالتواجد الشرطي الفعال في الشارع علي مدار ال24 ساعة . مشيراً إلي أن كافة ضباط ورجال إدارات البحث الجنائي علي مستوي مديريات الأمن سيتواجدون بالشارع لمواجهة كافة البؤر الإجرامية والقضاء عليها من أجل إعادة الأمن إلي مرة أخري وذلك بناء علي دراسات تحليلية لتحديد تلك البؤر واماكن تمركزها. وأشار إلي أن خريطة العمل الأمني في المرحلة المقبلة ستركز علي مواجهة الجريمة بشتي صورها من خلال انتشار الدوريات الأمنية الراكبة والمترجلة والأكمنة المتحركة لتحقيق مساحة واسعة من الانتشار الأمني في الشارع المصري تشعر المواطن بالأمن وتعمل علي تضييق الخناق علي العناصر الخارجة عن القانون. كما أكد اللواء ابراهيم يوسف في حكومة الإنقاذ أن هناك انتشارا لقوات الأمن لإعادة الأمن والأمان بقوة للشارع المصري ، وقال :"إن الفترة القادمة ستشهد انتشارا أوسع حتي يشعر المواطنون بالأمان". وقال وزير الداخلية في تصريح قبل استقبال الدكتور كمال الجنزوري له بمكتبه اليوم :"إن أجهزة الشرطة ستلاحق الخارجين عن القانون والهاربين من السجون حتي يتم إلقاء القبض عليهم و يشعر المواطنون بالأمان". وعما إذا كان هناك حوار مع المعتصمين أمام مجلس الوزراء قال :"إن ذلك سيتم في القريب العاجل".