قام عدد من البلطجية وأهالي عدد من المرضي مساء أمس الخميس بإقتحام مستشفي الأزهر الجامعي بدمياط الجديدة حيث قام عددمن الأهالي بتحطيم بعض المعدات الطبية وغيرها كما تم إصابة ثلاث الأطباء حينما طلب أحد الاطباء ويدعي د.بهاء حسن شنب طبيب بقسم الجراحة العامة أهالي المرضي المزدحمين داخل قسم الاستقبال بالانصراف كي يتمكنهو وباقي الاطباء بالقسم من علاج مصابيهم ولكنهم رافضوا ذلك وقاموا بالتعدي علي 10من الاطباء في وجود مايزيد عن 100من طاقم العمل بالمشفي كما قاموا بالاستعانة بما يزيد عن 200من البلطجية وهاجموا المشفي هجوما عنيفا. من جانبه أكد د.أشرف التابعي عز الدين عميد كلية طب الأزهر بدمياط الجديدة في حوار خاص "للأسبوع " أن المشكلة بدءت أمس في تمام الساعة الثامنة مساءا عندما قام مجموعة من الاهالي من قرية أم الرضا وكان بصحبتهم ثلاثة من المرضي حيث قاموا بإقتحام قسم الاستقبال مستخدمين العنف والشدة والضرب كما تم إصابة أحد موظفي الامن بتمزق في الاربطة حيث قام أهالي المصابين الثلاثة بالتعدي في وجه كل من تعرض لهم وبمنطق البلطجية تعاملوا مع الاطباء وموظفي الاستقبال فعندما طلب منهم أحد الاطباء منع الصوت حتي يتمكن من اسعاف مصابيهم ووسط ضغط وتجمهر مايزيد عن 20شخص من اقاربهم قاموا بإلقاء أحد مليات السرايرعلي أحد الاطباء وهو يقوم بإسعاف مرضاهم في وجهه وعندمااستشعر الطبيب بالاهانة وقام هوالأخر بإلقاء الملأة في وجه من قاموا بذلك معاهم كما القوه علي الارض وقاموا بالتعدي عليه وضربه هو واثنان من الاطباء كما قاموا بالاتصال بمجموعة من البلطجية تجاوز عددهم المائتي شخص كما قاموا بخلع فروع الشجر وضربوا ثلاثة كانوا يقفون كحرس للمشفي جاء ذلك بعد تواطئ أحد حراس الامن بالمشفي بإبلاغ مجموعة من أهالي القرية بأن الاطباء داخل المشفي سيقومون بقتل من هم مع المصابين . هذا وقد قمنا بإستدعاء الشرطة حيث جاء الينا مأمور القسم ومعه 5من العساكر وكان كل أملنا أن يتم تأمين المشفي بمصفحة نظرا لان المشفي في مكان متطرف من المدينة وهذه المرة الرابعة التي تتعرض فيها المشفي للهجوم من قبل بلطجية في مدة أقصاها اربعة أشهر لذا قررالاطباء والعاملين بالمشفي تعليق العمل تماما وعدم استقبال أية حالات جديدة حيث تم إغلاق قسمي الاستقبال والعيادة الخارجية كما أعلنت باقي الاقسام عزمها علي ايقاف العمل هي الآخري تضامنا مع الاطباء الذين تم مهاجمتهم وضربهم والتعدي عليهم داخل عملهم دون ارتكاب أي جرم يستحقون مالاقونه فهؤلاء الاطباء وكافة العاملين بالمشفي ابنائي لايطلبون سوي حمايتهم وتأمينهم لايطلبون مال أو أي شئ وأنا من منطلق عملي كعميد لكلية طب الازهر طالبتهم بالعودة للعمل ولكنهم رافضوا وهذا حقهم فلا أستطيع مطالبتهم بالعمل في الوقت الذي يتعرضون فيه للتعدي والضرب بين الحين والآخر . كما أكد عز الدين أن جميع المرضي المحتجزين فهم تحت الرعاية التامة وسيتلقون علاجهم وأفضل خدمة علي أكمل وجه لان هذا واجبنا اتجاههم كما أننا سنصر علي مطالبنا لانه عندما طالبنا تأميننا من قوات الجيش بمصفحة واحدة رفض الحاكم العسكري قائلا انه ليس في سلطته ذلك في الوقت الذي كان ابنائي من العاملين بالمشفي أقرب للقتل .