تنتهي خلال ساعات الأحد، المهلة الإضافية التي منحتها لجنة التنسيق العربية الخاصة بالأزمة السورية لدمشق، من أجل التوقيع في الدوحة علي بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة لتقصي الحقائق في سورية. كما وقررت الجامعة العربية خفض الرحلات الجوية إلي سورية بنسبة 50 بالمئة. كانت الجامعة العربية قد منحت دمشق مهلة إضافية حتي الأحد لتوقع بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة لتقصي الحقائق وتبنت حزمة عقوبات جديدة علي النظام السوري علي خلفية استمرار أعمال العنف التي حصدت 23 قتيلا في البلاد السبت. وقال البيان ان اللجنة أكدت أيضا العقوبات علي سوريا التي تشمل تجميد أرصدة 19 من كبار الشخصيات والمسؤولين بادارة الرئيس السوري بشار الاسد ومنعهم من السفر الي الدول العربية. كما أمرت اللجنة بتخفيض الرحلات الجوية من والي سوريا بمعدل 50 بالمئة بما فيها الطيران السوري ويبدأ التنفيذ من 15 ديسمبر كانون الاول 2011 . كذلك أعلنت الولاياتالمتحدة وتركيا أنهما "تفقدان صبرهما" علي نظام بشار الأسد، إلا أن أي حل للأزمة لا يبدو قريبا إذ لا تزال مواقف نظام الأسد ومعارضيه علي طرفي نقيض والانقسام ما زال سائدا داخل مجلس الأمن الدولي. وبعد اجتماع لهم في الدوحة بهدف وضع آلية تنفيذية للعقوبات الرامية إلي دفع النظام السوري للتخلي عن العنف، أعطي وزراء الخارجية العرب النظام السوري مهلة جديدة حتي الأحد لتوقيع بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة. وقال رئيس اللجنة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في ختام اجتماع اللجنة العربية الذي عقد في الدوحة "اتصلنا أثناء الاجتماع بدمشق واجبنا علي الاستفسارات التي قدموها فورا وطلبنا أن يأتوا غدا للتوقيع ونحن ننتظر الجواب".