لا أريد أن يمر أحد بالكابوس الذي أعيشه الآن بعد الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.. هكذا جاءت كلمات عارضة الأزياء البريطانية المسلمة ريشام خان، ضحية الهجوم بمادة حارقة فى لندن. حيث وجهت خطابا مفتوحا تحدثت فيها عن شعورها بألم غير محتمل، مشيرة إلى ارتفاع ضحايا هذا النوع من الهجمات خلال الفترة الماضية. وقالت ريشام خان إن هناك أولويتين ترغب حاليا في تنفيذهما: الأولى التعافي التام، والثاني ألا يمر أحد بنفس تجربتها المؤلمة.. خاصة وأن هناك زيادة في عدد الجرائم التي تستخدم المواد الحارقة في لندن، حيث ارتفعت هذه الجرائم من 186 في 2014 و2015 إلى 397 حالة في 2016 و2017. كان جون توملين - 25 عاما – قد قام بمهاجمة ريشام وابن عمها جميل مختار، وسلم نفسه للشرطة بعد أن قام برشهما بمادة حارقة أدت إلى تشوهات فى وجه ريشام، بينما دخل مختار فى غيبوبة. وأوضحت الضحية أن عصابات الشوارع تستخدم هذه المواد حاليا بدلا من الأسلحة والسكاكين. لافتة إلى أن هذه المواد الحارقة متاحة في المتاجر كما يمكن شراؤها من المتاجر مقابل 6 جنيهات إسترليني. وكشفت ريشام أن لديها خطة من 5 نقاط تتضمن مطالبة الشرطة لاتخاذ موقف واضح من المواد الحارقة ومطالبة الباعة بدراسة أنظمة معينة لبيع هذه المواد، كما طالبت الحكومة بفرض قواعد لبيع هذه المواد وفقا لنسبة التركيز.