اعلن مقيمون في ضاحية بسوريا ومصادر بالمعارضة الخميس ان هجوما شنه منشقون عن الجيش علي مجمع كبير للمخابرات في ضاحية بدمشق أسفر عن سقوط 20 قتيلا وجريحا من الشرطة مما أثار رد فعل انتقاميا من قوات الامن بالمنطقة. وكان الهجوم الذي وقع امس علي قاعدة لمخابرات القوات الجوية في حرستا أول هجوم علي هدف أمني كبير خلال الاحتجاجات الشعبية الممتدة منذ ثمانية اشهر ضد حكم الرئيس بشار الاسد مما يشير الي أن القتال قد يمتد الي مراكز النفوذ بسوريا. وقال أحد الذين يزودون المنشقين باحتياجاتهم استخدم المنشقون قذائف صاروخية وبنادق الية وتمكنوا من احداث خسائر بشرية في صفوف من كانوا موجودين داخل السور الخارجي. ولم تؤكد السلطات الهجوم وطردت سوريا معظم وسائل الاعلام الاجنبية مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير عن الاحداث سواء من النشطاء او المسؤولين وقال مقيمون ان نحو 70 شخصا اعتقلوا في الساعات الاربع والعشرين الماضية وان ضباطا من مخابرات القوات الجوية يداهمون المنازل ودمروا منشات تجارية عديدة. وتضطلع مخابرات القوات الجوية بالاشتراك مع المخابرات العسكرية بمهمة منع الانشقاق داخل الجيشولعب الجهازان دورا رئيسيا في الحملة علي الاحتجاجات الشعبية ضد الاسد والتي تقول الاممالمتحدة انها اسفرت عن سقوط 3500 قتيل. و يذكر ان سوريا تلقي باللائمة في أعمال العنف علي جماعات مسلحة تدعمها قوي خارجية وتقول ان اكثر من 1100 من رجال الجيش والشرطة قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار.