جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة اليوم حبس ضابطي شرطة 15 يوماً علي ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل الطالب "معتز أنور" في الشيخ زايد فيما أنكر المتهمان أما القاضي الاتهام. وأكدا أنهما اشتبها في السيارة لأنها بدون لوحات معدنية وأن قائدها و3 معه كانوا يتعاطون المخدرات وبعد استيقافهم هرب سائق السيارة فحدثت مطاردة وأثناء ذلك نزل الضباط من سيارة الشرطة وحاولوا إطلاق الرصاص علي عجلات السيارة لاستيقافها. كان هاني عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة قد وجهه للمتهمين تهمة القتل العمد للضباط بإطلاق النيران علي طالب بالشيخ زايد في حين أنكر الضباط التهمة الموجهه إليهم وأكدوا أنهم اشتبهوا في السيارة لأنها لم تكن تحمل لوحات معدنية، وأن قائدها و3 أصدقاء كانوا يتعاطوا المخدرات وحين استيقافهم هرب سائق السيارة، فحدثت مطاردة وأثناء ذلك نزل الضباط من سيارة الشرطة وحاولوا إطلاق الرصاص علي عجلات السيارة لاستيقافها. وأكد الضباط أنهم وجدوا السيارة تتوقف فجاة بعد مسافة 500 متر من إطلاق النيران وهرب أصدقاء سائق السيارة بينما أصيب السائق بطلقة في الصدر بفتحة دخول وخروج فتم نقله لمستشفي الشيخ زايد بسيارة النجدة التي كان يستقلونها إلا أنه مات عقب دخوله المستشفي فتجمع حولهم الأهالي وقاموا بإحراق سيارة النجدة أمام مستشفي الشيخ زايد ثم ذهب أصدقاء المتوفي للإبلاغ.