بدأت القنصلية المصرية العامة في جدة - فور انتهاء موسم الحج- في استقبال مئات المصريين المخالفين للقوانين السعودية المنظمة لتأشيرات العمرة والزيارة من طالبي مساعدة القنصلية لتسوية أوضاعهم وإعادتهم إلي مصر، وذلك علي الرغم من الأعباء الإضافية التي تتحملها القنصلية لمسئوليتها عن تسجيل المصريين لأسمائهم استعدادا للانتخابات البرلمانية. وقال السفير علي العشيري قنصل مصر العام بجدة - في تصريح له الأحد - إن مشكلة متخلفي العمرة والزيارة تعد من المشكلات الكبيرة التي يضع المواطنون المصريون أنفسهم فيها كل عام بقيامهم بتخطي الفترة المحددة للإقامة بالمملكة سواء للعمرة أو للزيارة وكسر التأشيرة لأداء فريضة الحج. وأوضح العشيري أن مدد التخلف تصل في بعض الحالات إلي عشر سنوات .. مضيفا أنه مما يعقد المشكلة بشكل أكبر احتفاظ شركات السياحة بجوازات سفر كل المعتمرين بحوزتها , حتي تحمي نفسها أمام وزارة الحج والعمرة السعودية , وبالتالي فإن معظم المخالفين لا يكون بحوزتهم جوازات سفرهم. وأكد أن القنصلية العامة تبذل جهودا حثيثة مع وزارة الحج السعودية للحصول علي أكبر قدر من تلك الجوازات وإعادتها إلي أصحابها, بينما تصدر وثائق سفر للباقين لتمكينهم من العودة إلي مصر.