رغم ما تمر به الأزمة السياسية الراهنة باليمن من تداعيات سلمية وتوتر أمني منذ نحو تسعة أشهر، إلا أنها قد تشهد انفراجة قريبة تؤدي إلي الحل السلمي لها، في ظل جهود ولقاءات للعديد من القوي السياسية سواء في الحزب الحاكم أو المعارضة بالتعاون مع سفراء عدد من الدول بصنعاء الذين يعملون في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية للأزمة. وفي تطور لافت ومهم، التقي قادة بارزون فيما يسمي ب "المجلس الوطني لقوي الثورة السلمية باليمن وفي تحالف أحزاب اللقاء المشترك 'المعارضة الرئيسية بالبلاد' مع سفراء الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بصنعاء، حيث تم استعرض آخر المستجدات علي الساحة الوطنية اليمنية. وعقب اللقاء، قالت الناطقة باسم المجلس حورية مشهور "إن اللقاء يأتي في إطار تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر يوم 21 أكتوبر الجاري بشأن الأزمة اليمنية والمضي قدما باتجاه تنفيذه"، وأضافت أن المجلس الوطني وقيادة المشترك عبروا خلال اللقاء عن التزامهم بتنفيذ القرار. وتأتي أهمية اللقاء أنه جاء في أعقاب مهلة ثلاثة أيام انتهت أمس كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد حددها للمعارضة لإعلان موقفها من مقترحات تقدم بها من شأنها أن تؤدي إلي حلحلة الموقف وبدء حوار لحل الأزمة - حسب مصادر رسمية يمنية.