سقطة جديدة،هوي إليها يوسف القرضاوي،العالم "الإمعة" والذي استباح الحرمات،ودعي علنا لقتل الأبرياء،وبلغ به الحد،في سياق الدفاع عن سيده،وولي نعمته "تميم بن حمد" لأن يشبهه،هو ومن معه،بالرسول الكريم،وصحبه،ليسيء بهذا الوصف للرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه،والذي لم يكن يوما داعيا للعنف والقتل وسفك الدماء ،ولم يدعو أبدا للعمليات الانتحارية،التي أسبغ عليها "القرضاوي" فتاوي رسمية،أطلقها عبر منبر"الجزيرة" الناطقة بلسان "تميم" والعصابة الحاكمة في قطر. ففى أول رد فعل له بعد إدراجه على قوائم الإرهاب من قبل مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أسقط يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أحداث تاريخية للرسول والصحابة رضوان الله عليهم على أزمة قطر مع الدول العربية، مشبهًا خلال مقال نشر على الموقع الرسمى لاتحاد علماء المسلمين اليوم، الجمعة، تميم بن حمد وأنصاره برسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما الدول المناهضة للسياسة قطر بكفار قريش. المثير أن القرضاوي راح يشبه "تميم" بالرسول،وصاحبه أبوبكر الصديق الذي أعانه علي حمل الدعوة،وشبه حال الأزمة مع قطر،بغزوة بدر،والتي غلبت فيها فئة قليلة،فئة كبيرة..ليبلغ في شططه مرحلة غير مسبوقة من"التخريف" الذي بلغه وهو في أرذل العمر.