استهل مصطفي بكري نائب الشعب السابق أولي خطواته في حملته الإنتخابية لمجلس الشعب عن الدائرة التاسعة بمحافظة القاهرة علي مقعد الفئات 'فردي' بمنطقة حدائق المعادي. حيث قام بكري عقب تأديته لصلاة الخمعة بمسجد أهل السنة والجماعة "أنصار السنة" بالتوجه إلي ضيافة أبناء بلدة دندرة للمرحوم أبو الوفا عبد النعيم علي وكان في إستقباله كل من عميد العائلة عطا عبد الامام علي حماده وأبو الحمد حسن محمود وحسني حسين سكرتير الأمين العام بالمجلس الأعلي للصخافة ولفبف من أهالي المنطقة , حيث قوبل بكري بحفاوة بالغةوترحاب شديد . وفي كلمته أشار محمود بكري الرئيس التنفيذي لجريدة الأسبوع إلي أن شقيقه مصطفي بكري هو صاحب المبادئ ولم يتغير وتحمل الكثير خلال خوضه انتخابات مجلس الشعب الخمس السابقة من أجل الادفاع عن الحق ومناصرة المحتاجين والفقراء. موضحا بأن مصطفي بكري قرر بأن تكون بداية حملته الإنتخابية من حدائق المعادي مسقط رأسه, ساردا بعض المواقف التي تعرض لها هو وشقيقه من مؤمرات ضدهما وتزوير الإنتخابات وتفتيت الدائرة '25' ولكن أتت إرادة الله في الخامس والعشرين من يناير ليتم الإقصاء علي من أفسدوا الحياة السياسية وأغتصبوا إرادة الشعب. هذا وقد أعرب مصظفي بكري في كلمته عن أسفه من معاناة أهالي حدائق المعادي التي ما زالت كما هي من تدهور الأوضاع الخدمية بها بعد أن ذكر إعتزازه وتقديره لأهالي المكان الذي تعايش معهم منذ عام 81 والذي يعتيره مسقط رأسه. كما ذكر بكري أن من ضمن معاركه مع الفاسدين بأنه حل الحزب الوطني الديمقراطي وأن الفضل يرجع إلي الله الذي أعانه علي تقديم العديد من البلاغات ضد وزراء النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية وهم الآن قاطني سجن طره أمثال زهير جرانه وأحمد عز والمغربي . كما تابع بكري حديثه بأن هؤلاء كانو ينهبون قوت الشعب المصري طيلة الأعوام السابقة لذلك إنتفض الشغب المصري بثورته العظيمة. مشيرا إلي أن هناك أمران لابد من وضعها أمام أعيننا أولهما إستقرار حال البلاد التي لا نريد أن تمضي بالشعب إلي الفوضي وأن يتوقف الأنفلات الأمن لبث الأمن والطمأنبنة لكل مواطن وأن يكون الحكم بالعدل. كما تسائل بكري عن من وراء البلطجة التي تشهدها مصر في هذه الفترة تحديدا , مجيبا في ذات الوقت بأنهم فلول النظام السابق المتآمرون علي زعزعة الإستقرار بأمن الوطن إضافة إلي الصهاينة والأمريكان الذين لا يريدون أن ينعم الوطن بالهدوء والطمأنينة لتجاوز هذه المرحلة الإنتقالية الحرجة. موضحا بأن الثورة قامت من أجل الشرفاء والبسطاء والحد من البطالة ولكي يكون هناك تقسيم عادل للثروة وإعادة هيكلة الحد الأدني للأجور . مناشدا بضرورة وجود مخرج من تلك الأزمات بعد أن اجتاح الفساد كل بقاع وأرجاء البلاد في ظل النظام السلبق. وأكمال بكري حديثه بأن دوره الخدمي بدائرة حلوان السابقة كان يتمثل في حل أزمة رغيف العيش وتوفير إسطوانات الغاز وغيرها من الأزمات علاوة علي كشف قضية العلاج علي نفقة الدولة وما يحوم حولها من سرقة ونهب وكذلك كشف قضية القمح الفاسد. وإختتم بكري كلمته بأنه لابد من التمعنن في مشاكل الأمة العربية وطننا مصر لأن الوطن فييمر بمرحلة خطرة لأن أمريكا وإسرائيل يريدان تفتيت مصر إلي طائفية وعرقية كما فعلوا في العراق والسودان ,فأمريكا دفعت لمنظمات المجتمع المدني المتواجدة داخل مصر نحو مليار جنيه للمساعدة علي إنهيار بنيان الدولة وإقتصادها وجيشها.