نظمت أمانة حزب "الحرية والعدالة" بدمياط مساء اليوم مؤتمرا جماهيريا بقرية سيف الدين مركز الزرقا، وسط مشاركة فعالة من الأهالي . وفي كلمته أشار الدكتور محمد صقر أحد العناصر البارزة بالحزب بدمياط وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لأهمية الدين في حياة البشروأن الله عزَّ وجلَّ لم يرسل الرسل للصلاة والصوم وفقط وإنما لإصلاح الدنيا وتمكين دين الله في الأرض بمنهجا قويم. مؤكدا علي أن المرحلة التي تمر بها مصر حاليا هي من أصعب المراحل التي تمر بها مصر مما يستدعي ذلك أن نتحمل جميعنا مسؤولية هامة إلا وهي إصلاح ما أفسده المخربون فالدور الاساسي للشعب المصري هو تحري الدقة في اختيار أهل الأمانة والصلاح الذين سيشكلون مجلس الشعب القادم . وفي سياق متصل أضافت اعتماد زغلول أمينة المرأة أن حزب الحرية والعدالة هو ثمرة من ثمار ثورة ينايرفهو حزب أنشئته جماعة الإخوان المسلمون ليس فقط للأخوان بل لجميع المصريين مشيرةً لدور المرأة في السياسة، مستشهدةً بإستهام رسول الله صلي الله عليه وسلم علي خروج زوجاته معه في الغزوات واستشارته لأم المؤمنين أم سلمة في صلح الحديبية وغير ذلك الكثير كما أضافت أن الحزب يولي في برنامجه أولوية خاصة للتنمية البشرية التي تكفل كرامة الإنسان مؤكدة أن الحزب لايفرق مطلقا بين أي مواطن أي كانت عقيدته أو لونه أو جنسه في الحياة الكريمة التي تضمن له حق العيش في بيئة ملائمة . من ناحية أخري تحدث محمد كسبة عضو أمانة الحزب بدمياط ومرشح مجلس الشعب عن المحاور الهامة التي قام عليها الحزب، وأهمها الحرية التي تعطي الشعب الحق في التعبير عن نفسه مؤكدا دعوة الحزب لوجود الأحزاب الإسلامية علي الساحة لأنها تسعي لنفس الهدف وتخدم نفس الفكرة. كما شدد علي دور الشعب المصري في إعادة بناء مصر مرة أخري عن طريق مؤسسات ومجلس شعب منتخب ودستور يتفق عليه الجميع، مؤكدًا ضرورة استعادة مصر للريادة عربيًّا وإفريقيًّا وإسلاميًّا بعد أن أفقدها النظام البائد كما أكد كسبة أن إصلاح ما أفسده الطغاة والنهوض بالوطن مهمة جسيمة لا يقوي عليها فصيل وحده أو حزب بمفرده، ومن ثم فهم في حزب الحرية والعدالة يدعون كل القوي الوطنية للتعاون البناء أو علي الأقل إلي التنافس الشريف دون إقصاء أو استبعاد أو إرهاب فكري.