ذكرت مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيس التركي أردوغان ،وفي محاولة من جانبه، لفرض هيمنته علي مقاليد الأمور في تركيا،يستعين بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي من المتواجدين ،والفارين إليّ تركيا،للترويج للتعديلات الدستورية"الإستبدادية"علي الشعب التركي. ويسعي الديكتاتور أردوغان إليّ تحقيق أهدافه، من خلال إلقاء خطب الجمعة، بالمخالفة للقوانين التركية،و التي تحظر اعتلاء أي أجنبي لأي منبر،في أي من المساجد التركية. و تحقيقا لهذا الغرض،استعان النظام التركي بالاخواني "محمد الصغير "في القيام بعدة جولات في محافظاتجنوب شرق تركيا لحث المواطنين علي التصويت بالموافقة علي تلك التعديلات "الإستبدادية"،كما يتبع "أردوغان "نفس الأساليب التي اتبعها التنظيم الإرهابي في مصر خلال الانتخابات المختلفة،ومنها توزيع الهدايا و المواد الغذائيه و البطاطين من خلال زيارات قام بها عناصر من أمانة الشباب في الحزب الحاكم (العداله و التنمية ). ويذكر أن أحد أهداف التعديلات الدستورية في تركيا،أنها تصب لصالح إحكام قبضة الديكتاتور التركي علي الأوضاع في تركيا،وخدمة أهداف التنظيم الإخواني الإرهابي.