أعلنت السلطات الأمنية المصرية حالة التأهب القصوي بطول الحدود الشرقية مع إسرائيل وذلك لمنع عناصر إسرائيلية، ساهمت في قنص مصريين خلال أحداث ماسبير التي وقعت أمس الأول، من الهروب. وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها قامت بهدم عدة أنفاق بعد أن عثرت داخلها علي أدلة تؤكد استخدامها من قبل إسرائيليين في تهريب أسلحة نحو مصر، وإدخال أفراد لتنفيذ عمليات تخريبية وإجرامية، في إطار المخططات الإسرائيلية التي تستهدف إشعال الفتنة الطائفية في مصر. وفي تصريحات صحفية صرح مصدر امني أن الرصاصات التي استخرجت من الضحايا أكدت أن قناصة استخدموا نوع من الذخيرة والبنادق الآلية الإسرائيلية الصنع، وهي أسلحة سبق أن استخدمت ضد ثوار 25يناير وتسببت في مقتل العشرات منهم قنصا. يذكران شهود عيان من سكان عقارات مجاورة لمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو إنهم شاهدوا قناصة في شرفات فندق ه .ر خلال الأحداث الدموية التي شهدتها المنطقة أمس الأحد بين متظاهرين أقباط قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي. وأسفرت المواجهات حتي الآن عن مصرع 25 شخصا وإصابة حوالي 272 آخرين. وبحسب ما نشره احد المواقع الالكترونية فإن القناصة أطلقوا الرصاص علي قوات الجيش وقت الاشتباكات، وأن قوة من الشرطة العسكرية تحركت باتجاه الفندق وألقت القبض علي عدد من المشتبه بهم ممن كانوا في الطابقين الرابع والخامس بالفندق.