قُتل 17 شخصًا وأصيب 14 آخرون السبت في اشتباك بولاية جنوب كردفان بينما هرب ما يصل الي ثلاثة آلاف شخص في ولاية النيل الأزرق بسبب اشتباكات بين الجيش ومتمردين كانوا متحالفين مع جنوب السودان - بحسب وكالة السودان للأنباء. وأوضح محللون أن الخرطوم تحاول ضرب المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق قبل أن يتحولوا الي خطر سياسي وعسكري حقيقي. وقال بيتر دو كليرك وهو متحدث باسم وكالة الأممالمتحدة للاجئين إن اشتباكات برية وقعت في ولاية النيل الأزرق، كما شنّ الجيش حملات قصف جوي أمس مما أجبر الكثيرين علي الفرار. وأضاف "وقد عبر ما بين 2500 و3000 شخص الحدود الي إثيوبيا صباح أمس لكن العدد زاد منذ ذلك الحين"، موضحا أنه "وقع اشتباك خطير في الدمازين أمس لكن لسنا متأكدين من عدد الأشخاص الذين غادروا.. ندرك أن أعدادا كبيرة من الناس تحاول ترك الدمازين". وذكرت الوكالة السودانية أن حكومة السودان أعلنت حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق الجمعة، وقالت إنها عينت حاكما عسكريا مكان الحاكم المنتخب للولاية وهو مالك عقار.. هذا وينفي جنوب السودان اتهامات توجهها له الخرطوم بدعم المتمردين.