صرح مصدر مسئول بوزارة العدل في حكومة حماس المقالة بغزة أن شواهد فحص أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي لغزة في مركز الطب الشرعي كشفت عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة محرمة دوليا، مضيفا أنها أدت إلي إصابات وتشوهات غريبة في أجساد الشهداء،و جروح بالغة للاحياء . وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطواريء في غزة إن عدد الشهداء في القطاع منذ الخميس الماضي بلغ 21 شهيدا وأكثر من 90 مصابا غالبيتهم من النساء والأطفال. وصرح مدير عام وحدة الآليات والطرق بالوزارة عماد حمادة ان الطواقم الفنية للوزارة قد توجهت الي موقع الحدث منذ اللحظة الأولي لقصف الاحتلال لأحد الأنفاق برفح لتشارك في البحث عن المفقودين وانتشال جثث الشهداء، مؤكدا أن آليات ومعدات الوزارة تواصل عملها في مشاريع الوزارة المختلفة رغم حالة الطواريء المعلنة في القطاع منذ تجدد العدوان الإسرائيلي. هذا وقد اعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل اثنين وإصابة عشرين آخرين في هجمات جوية إسرائيلية في وقت مبكر الخميس، ويتلقي المصابين العلاج في المستشفي المحلي. وقد أخرجت طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة جثماني شهيدين من نفق استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية فجر الخميس علي الحدود بين قطاع غزة ومصر جنوب مدينة رفح وذلك بعد ساعات طويلة من أعمال البحث عن 3 عمال فقدوا جراء قصف الاحتلال لأحد الأنفاق. وأكد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية اليوم الخميس أنه يجري حاليا البحث عن المفقود الثالث وكانت طائرات الاحتلال قد أغارت فجر الخميس علي منطقة الأنفاق بمدينة رفح مما أسفر عن إصابة 8 عمال بجروح وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة فيما فقد 3 آخرون. وأكد مسؤولو غزة أن غارة جوية استهدفت نادي تابع لحركة الجهاد الإسلامي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ولم تعلن اسرائيل مسئوليتها عن هذا الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن طائراته استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة شمال قطاع غزة وموقع لتصنيع الأسلحة ونفق للتهريب جنوب القطاع، مؤكدا أن هذه الهجمات الجوية تأتي ردا علي إطلاق صواريخ الأربعاء علي جنوب إسرائيل. الجدير بالذكر ان فلسطينيون قد اطلقوا أكثر من اثني عشر صاروخا علي إسرائيل الأربعاء، ما دفع سكان عسقلان وأماكن أخري في الجنوب إلي الهروب للمخابئ ،وتسبب في اصابة طفلا صغيرا جراء الشظايا الناجمة عن أحد الصواريخ الفلسطينية