الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    وظائف معلم مساعد 2024.. تعرف على الكليات ورابط التقديم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    أستاذ اقتصاد ل قصواء الخلالي: تصنيف «فيتش» بشأن مصر له دور في تدفق الاستثمار    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 6 مايو 2024    د.حماد عبدالله يكتب: "الإقتصاد الجزئى " هو سبيلنا للتنمية المستدامة !!    استقرار سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 6 مايو 2024    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    جيش الاحتلال يفرض حظرا للتجوال في مخيم نور شمس بطولكرم    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    إعلان بانجول.. تونس تتحفظ على ما جاء في وثائق مؤتمر قمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية    تشكيل غير مناسب.. فاروق جعفر يكشف سبب خسارة الزمالك أمام سموحة    هل استحق الزمالك ركلة جزاء أمام سموحة؟.. جهاد جريشة يجيب    خالد مرتجي يكشف أسباب غيابه عن مراسم تتويج فريق الزمالك للكرة الطائرة    طاقم حكام مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    أمير عزمي: خسارة الزمالك أمام سموحة تصيب اللاعبين بالإحباط.. وجوميز السبب    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    طقس شم النسيم.. تحسن حالة الجو اليوم الاثنين    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    تصل ل9 أيام متواصلة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر للقطاعين العام والخاص    بالأسماء.. إصابة 12 من عمال اليومية في انقلاب سيارة ب الجيزة    أنغام تتألق في حفل بأوبرا دبي وسط حضور كامل العدد من مختلف الجنسيات    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حمادة هلال يكشف حقيقة تقديم جزء خامس من مسلسل المداح    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    "وفيها إيه يعني".. فيلم جديد يجمع غادة عادل وماجد الكدواني    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    إنفوجراف.. نصائح مهمة من نقابة الأطباء البيطريين عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة    أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منها    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    الباشا.. صابر الرباعي يطرح برومو أغنيته الجديدة    ردا على إطلاق صواريخ.. قصف إسرائيلي ضد 3 مواقع بريف درعا السوري    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    مصرع وإصابة 6 في حادث انقلاب تروسيكل بمطروح    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    مصر في 24 ساعة|اعرف طقس شم النسيم وتعليق جديد من الصحة عن لقاح أسترازينيكا    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    3 قتلى و15 مصابًا جراء ضربات روسية في أوكرانيا    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعي فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق أسامة ربيع يكشف أحدث ما وصلت إليه البحرية المصرية ودورها داخل وخارج الحدود
في ذكرى العيد للقوات
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 20 - 10 - 2016

اكد الفريق اسامة منير ربيع قائد القوات البحرية ان القوات المسلحة تعمل وفق منظومة متكاملة تشترك فيها القوات البحرية مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، واشار الي تنوع المهام المكلفة بها القوات البحرية بتأمين كافة الموانئ المصرية والمحافظة على إنتظام حركة الملاحة البحرية ، وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية ومنصات وحقول البترول والغاز الطبيعى بالبحر ، وتأمين مياه مصر الإقتصادية والإقليمية بالبحرين المتوسط والأحمر والتصدي ومكافحة تهريب الأسلحة والمواد المخدرة والهجرة الغير شرعية عبر السواحل المصرية.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي اقيم بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية والذي يوافق 21 من أكتوبر كل عام، في ذكري اغراق المدمرة الاسرائيلية ايلات عام 1967 بعد معركة غيرت المفاهيم والتكتيكات البحرية الحديثة .
وأشار الفريق اسامة ربيع الي جهود القوات البحرية خلال العملية حق الشهيد بسيناء ، ودورها في عزل مناطق مكافحة النشاط الارهابي باتجاه البحر ، وقطع الإمدادات والدعم اللوجيستى عن الإرهابيين ومنع تهريب السلاح أو دخول عناصر إرهابية جديدة لدعم الجماعات الإرهابية المحاصرة بسيناء .
مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير قدرات القوات البحرية وإدخال أحدث النظم القتالية والتدريبية والفنية وبناء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفنى والصيانة والإصلاح لأسلحة ومعدات القوات البحرية للحفاظ على مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.
وحول أسباب اختيار هذا اليوم عيداً للقوات البحرية، قال قائد القوات البحرية إنه فى يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة (إيلات) التى اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى وعلى الفور صدرت الأوامر بمغادرة عدد (2) لنش صواريخ للتعامل مع المدمرة (إيلات) ونجحت فى إغراقها باستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات / الفرقاطات مما أدى إلى تغير فى الفكر الإستراتيجى العالمى وبناءً على هذا الحدث التاريخى فقد تم إختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيداً للقوات البحرية المصرية لسببين رئيسين هما :
السبب الأول : لأنها تم تنفيذها بعد حرب 1967 بحوالى 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التى عصفت بمصر بل والعالم العربى خلال تاريخنا الحديث وكانت هذه الفترة مليئة بالأحزان واليأس وكان لابد من القيام بعمل بطولى يرفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد الثقة للشعب وقواته المسلحة .
السبب الثانى : إن إغراق المدمرة إيلات يعتبر من أهم التطورات فى مجال الحرب البحرية الحديثة التى حدثت خلال النصف الأخير من القرن العشرين فقد كانت هذه العملية هى الأولى من نوعها فى التاريخ لإستخدام الصواريخ سطح / سطح فى الحرب البحرية ونتج عن نجاح إستخدام هذه الصواريخ تغييراً شاملاً لمفاهيم التكتيك البحرى فى العالم بأسره .
وقال إن القوات المسلحة تعمل وفق منظومة متكاملة تشترك فيها القوات البحرية مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية لحماية الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات، في تنفيذ العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة .. وتنوعت المهام المكلفة بها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية بإجمالى عدد (22) ميناء وعلى مدار (24) ساعة ، المحافظة على إنتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والإقتصادية ، ومنع أى إختراقات لسواحلنا ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة الغير شرعية ، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا بالإضافة إلى تأمين حركة ملاحة السفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الإتجاهين الشمالى والجنوبى وتأمين المنشآت الحيوية من الساحل ومن منصات وحقول البترول والغاز بالبحر .
وعدد المهام المتعددة التى تمارسها القوات البحرية لتأمين حدود مصر الساحلية وحماية المياه الإقليمية الإقتصادية ، نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء على الدور الذى تساهم به القوات البحرية فى هذا المجال خاصة فى ضوء الإستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط ؟
بالإضافة إلى قيام القوات البحرية بتأمين الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية فإن القوات البحرية تقوم بتأمين مصادر الثروات القومية بأعالى البحار مثل حقول الغاز والبترول ، مما يتطلب وجود قوة عسكرية قوية تحميه ، وبامتلاك القوات البحرية وحدات حديثة مثل (حاملات المروحيات طراز الميسترال / الفرقاطة طراز فريم /الغواصات طراز 209 /القرويطات طراز جويند) لها قدرة عالية للبقاء بالبحر لفترات طويلة و تتميز بالإتزان القتالى العالى ، أصبحت القوات البحرية قادرة على حماية الإستكشافات الجديدة وتأمين مصادر الطاقة من الغاز الطبيعى والبترول فى كل من البحرين المتوسط والأحمر.
وحول دور القوات البحرية خلال المراحل المختلفة للعملية الشاملة (حق الشهيد) للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء ، قال قائد القوات البحرية: نحن كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية تقوم بتأمين الأهداف الإستراتيجية / التعبوية / التكتيكية على جميع الإتجاهات والمحاور المختلفة كما تقوم بآداء دور كبير فى العملية الشاملة (حق الشهيد) ، هذا الدور يتلخص فى الآتى :
- عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر كذلك منع أى دعم يصل لهم من جهة البحر .
- الإستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه فيها .
- قيام عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال تتم بتنسيق كامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية الشاملة (حق الشهيد) للحفاظ على أمن وسلامة مصرنا الحبيبة .
وعن أبرز جهود القوات البحرية على مدار العام الماضى لإحباط عمليات التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية على إمتداد السواحل المصرية ، أكد أن الهجرة غير الشرعية تعتبر ظاهرة حديثة على المجتمع المصرى وقد زادت معدلاتها خلال الفترة الأخيرة ، خلال عام 2016 قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية ونجحت المجهودات فى إلقاء القبض على عدد (16) بلنص وإحباط محاولة تهريب عدد (2310) فرد هجرة غير الشرعية إلى أوروبا وخلال شهرى (أغسطس وسبتمبر فقط) تم القبض على عدد (9) بلنص وإحباط محاولة تهريب عدد (1517) فرد هجرة غير الشرعية ونتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها تم القبض على عدد (60) فلوكة قائمة بأعمال تهريب (مخدرات - سلاح - بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية) وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد تم إحباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من المخدرات على مسافة (120) ميل بحرى شمال شرق مدينة (برانى) نهاية شهر سبتمبر وتم القبض على المهربين وتسليمهم إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وهى إشارة إلى عزم القوات البحرية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.
وعن حرص مصر على تطوير قدراتها العسكرية فى كافة الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية، قال الفريق أسامة: مع تدهور الأوضاع الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط كثرت الصراعات وتأثر الأمن القومى المصرى والعربى بتلك الأوضاع الأمنية وسعت القيادة العامة للقوات المسلحة من خلال خطط التسليح إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها إمتلاك مصر لحاملتى المروحيات طراز (ميسترال) والمدمرة الحديثة طراز (فريم) ولنش الصواريخ الروسى طراز (مولينيا) ، مما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية الأمر الذى جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط ...قادرةً على حماية مصالحنا القومية فى الداخل والخارج ، تمتلك قوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية .
وتحدث عن أهمية التعاون والعمل المشترك بين القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة فى هذا المجال سواء فيما يتعلق بنقل وتبادل الخبرات/ التدريبات المشتركة/ تنفيذ المهام المشتركة / أعمال البحث والإنقاذ، مؤكدا أن منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط تتعرض للعديد من التحديات التى تؤثر على الأمن القومى المصرى والعربى ومن هذا المنطلق أدركت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة أهمية التعاون والعمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة فى جميع المجالات .. حيث تحرص القوات البحرية على نقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذ العديد من التدريبات المشتركة مع عدة دول (فرنسا - اليونان- قبرص- أمريكا - السعودية - روسيا - الإمارات - الأردن - البحرين) بالإضافة إلى إشتراك القوات البحرية مع الدول العربية فى عملية إعادة الشرعية إلى اليمن (إعادة الأمل) بتنفيذ حصار بحرى للساحل اليمنى لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين إعتباراً من مارس 2015 وحتى تاريخه .
وحول توضيح دور القوات البحرية من خلال مشاركتها فى عملية (إعادة الأمل)، ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قال الفريق أسامة: حرصاً من القيادة السياسية للدولة على الحفاظ على إستقرار الشعب اليمنى الشقيق وتثبيت الشرعية الدستورية للدولة اليمنية بعد الإنقلاب على الحكم الشرعى للبلاد بواسطة الحوثيين وبناءً على طلب الرئيس اليمنى (عبد ربه منصور هادى) التدخل العربى فى اليمن . إنضمت وحدات القوات البحرية مع قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى العملية (إعادة الأمل) منذ شهر مارس 2015 وحتى تاريخه لتحقيق الأمن والإستقرار للشعب اليمنى الشقيق.
وعن إعداد وتأهيل مقاتلى القوات البحرية للتعامل مع هذه المنظومات، قال سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى الإرتقاء بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة الإستعداد القتالى للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين وهو معنى ٌّ بتأهيل الفرد المقاتل (فنياً - تخصصياً - لغوياً - تدريبياً) ليكون قادراً على إستيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة .وتسعى القوات البحرية للإستمرار فى تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف فى جميع التخصصات والمستويات لآداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقرى للقوات البحرية حيث يتم توزيع الطلاب فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسى على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة وطبقاً لقدراتهم الشخصية ويتم التركيز خلالها على التدريب النظرى والعملى من خلال المدارس الآتية :
-مدرسة المواد التخصصية البحرية (TAIS) :
تعتبر هذه المدرسة النسخة المطورة من المدارس التخصصية بقيادة المنشآت التعليمية وذلك بعد تجهيزها بمساعدات التدريب اللازمة للعملية التدريبية من خلال تطوير المناهج التعليمية والتعاقد مع المدرسين الأكفاء لتجهيز الفصول التعليمية وكذا تجهيز المكتبة العامة لتأهيل ضباط الصف فى المناهج التخصصية المطورة بمعرفة مركز تطوير المناهج والتى تشتمل على تخصصات التشغيل والإصلاح لتلبية إحتياجات ومطالب القوات البحرية
-مدرسة العلوم الأساسية (GABSS) :
تعتبر مدرسة العلوم الأساسية (GABSS) من أهم المدارس التعليمية بالقوات البحرية التى تقوم بتدريس المواد الأساسية (لغة إنجليزية - كمبيوتر - رياضيات - علوم) للطلبة المتطوعين فى التخصصات المختلفة لتأهيلهم وإعدادهم بطريقة علمية منهجية لمواكبة التطور فى منظومة التسليح البحرى العالمى حيث أن المواد التى يتم تدريسها بالمدرسة مُعدة بمركز تطوير المناهج بأحدث وسائل التعليم الحديثة على يد ضباط متخصصين فى هذا المجال بالإضافة إلى أن جميع الفصول والقاعات التعليمية مجهزة بأحدث وسائل التعليم (حواسب آلية - شاشات عرض - بروجيكتور)
- بالنسبة للضباط يتم تأهيل الضباط فى الكلية البحرية ومعهد الدارسات العليا البحرية ، كما يتم إيفاد الضباط فى بعثات ومأموريات خارجية للوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم.
وبصفة عامة فإن الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد وإنما يتم نقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم من إستلام الراية وتولى دفة القيادة فى القوات البحرية مستقبلاً .
وحول بمدى امتلاك القوات لمنظومة متكاملة من الطاقات البشرية والتقنية القادرة على الابتكار والتطوير والبحث العلمى وبناء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفنى والصيانة والإصلاح قال الفريق أسامة، بالفعل تمتلك القوات البحرية ثلاثة قلاع صناعية تتمثل "ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية.. الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.. شركة ترسانة الأسكندرية"، وكلها تعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفنى وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية ، كما أصبحت قادرة على التصنيع بعد تطويرها وفقاً لأحدث المواصفات القياسية العالمية بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وقد بدأت بالفعل فى تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات بالإضافة إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التصنيع المشترك من خلال مشاركتهم بنقل التكنولوجيا إلينا حيث يجرى العمل فى مشروع الفرقاطات طراز (جويند) بالتعاون مع الجانب الفرنسى ، وتتم الصناعة فى هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة .
وعن أبرز مظاهر احتفال القوات البحرية بعيدها هذا العام، قال مظاهر احتفال القوات البحرية هذا العام هو انضمام وحدات حديثة إلى القوات البحرية متمثلة فى حاملتى المروحيات طراز (ميسترال) / الفرقاطة طراز (فريم) / لنش الصواريخ طراز (مولينيا) وقد إحتفلنا فى السادس من أكتوبر بانضمام حاملة المروحيات الثانية أنور السادات بالإضافة إلى الإنتهاء من مرحلة بناء وتجهيز المنشآت الخاصة بإعادة تنظيم القوات البحرية فى أسطولين (أسطول شمالى / أسطول جنوبى) وعدد من الألوية البحرية الجديدة .
واوصى رجال القوات البحرية بالاستمرار فى المحافظة على الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات واليقظة التامة والإدراك العالى لمستجدات المرحلة التى تمر بها بلدنا الحبيبة مصر للحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى والحفاظ على الاستعداد القتالى العالى لقواتكم البحرية لتكونوا جاهزين فى أى وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم من القيادة العامة للقوات المسلحة بحرفية وقوة وإصرار ، جديرين بثقة الوطن فيكم ، ومستحقين للقب خير أجناد الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.