أكد نشطاء سوريون أن 34 شخصًا علي الأقل بينهم أربعة أطفال قُتلوا بالرصاص علي أيدي القوات الحكومية في محافظة درعا بجنوب البلاد وفي حمص وفي أحياء من العاصمة وفي مدينة تضمر الصحراوية القديمة. وتحدث النشطاء في حمص في ساعة مبكرة من صباح السبت عن أن القوات الحكومية السورية أطلقت نيران مدافعها الآلية الثقيلة في منطقة سكنية رئيسية في مدينة حمص.. وأكد شهود عيان أنهم رأوا طائرات هليكوبتر عسكرية تطير فوق المدينة، وأن إطلاق النار تركز في حي الخالدية. وأكدت مصادر في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن مركز مدينة حمص يشهد تحليقا مكثفا للمروحيات انطلقت من مطار حماة العسكري في حين قام الجيش بقصف حي باب سباع. وأشارت إلي ورود أنباء عن عزم القوات العسكرية إعادة اقتحام مدينة حمص؛ وذلك بعد قطع الهواتف الأرضية عن بعض المناطق فيها. وفي سياق آخرأكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن 12 جنديا تم إعدامهم في سجن تضمر بعد إعلانهم الانشقاق عن الجيش السوري ورفضهم إطلاق النار علي المتظاهرين. من جهتها وافقت دول الاتحاد الأوروبي الجمعة علي زيادة عدد المسئولين السوريين والمؤسسات السورية التي تستهدفها عقوبات الاتحاد ووضعت خططا لاحتمال فرض حظر نفطي. وطردت سوريا معظم وسائل الإعلام المستقلة منذ بدء الاضطرابات مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير عن أعمال العنف التي تقول الولاياتالمتحدة إنها أسفرت عن سقوط ألفي قتيل من المدنيين.**