يومًا بعد يوم باتت صورة ووحشية وعنصرية وإجرام الكيان الصهيونى تتضح للغرب والشرق، ولكل من كان مخدوعًا ومضللاُ بالرواية والمزاعم والأكاذيب والأساطير الصهيونية، وأصبح من الواضح لكل حر وصاحب ضمير حى فى العالم، أن الكيان الصهيونى السرطانى الاستيطانى يعتبر مركزًا عالميًا للإرهاب والجريمة المنظمة ضد الإنسان والشعب والوطن الفلسطيني، وأن هذا الكيان الغاصب لأرضنا ووطننا مركز رئيس للإرهاب العالمى والجريمة المنظمة، وجرائم الحرب ضد الإنسانية والإنسان الفلسطينى والعربي، ويمتلك أكبر شبكة إرهابية عالمية يديرها ويشغلها جيشه المجرم وأجهزته الأمنية الإجرامية، وخصوصًا )جهاز الموساد( الذى هو ليس إلا عصابة عنصرية إجرامية ساديَة متوحشة، مكونة من القتلة المحترفين والمجرمين المتوحشين، وقد نفذ الموساد الصهيونى عمليات اغتيال إجرامية ووحشية ضد آلاف المدنيين والزعماء والنشطاء السياسيين، والقادة العسكريين والكوادر، والكتاب والإعلاميين والعلماء والمفكرين والمثقفين والدبلوماسيين الفلسطينيين والعرب بحجة تشكيلهم خطرًا على الأمن الصهيوني، مع تعمد المبالغة فى وصف القدرات الحقيقية لبعض المستهدفين، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الإعلامى / السيكولوجى ضد العالم الإسلامى والعربي، والإيهام أن : الدولة العبرية وأجهزتها الاستخبارية قادرة على الوصول إلى أى هدفٍ مهما كانت قوته، ومهما كان بعيدًا عنها. وتشكل مصانع السلاح فى الكيان الصهيونى وشركات التجسس الإلكترونية الصهيونية التى تقدم خدمات مراقبة المواطنين والمؤسسات للحكومات والدول عبر العالم عنصرًا مهمًا فى الشبكة الصهيونية العالمية للإرهاب، ومصدرًا مهمًا لتجارة الموت وجلب الأموال، وتمكنت شركات التكنولوجيا الصهيونية من تطوير منظومات تجسس عالية تتيح مراقبة كافة وسائل الاتصال داخل دولها وخارجها، واخترعت نظام تجسس جديدًا يتمكن من فك التشفير والوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني. ورغم التقدم التكنولوجى للكيان الصهيونى فى مجال الحرب الإليكترونية، والتجسس الالكتروني، وتربعه على قمة صناعة )الهايتك( فى منطقة الشرق الأوسط، فإنه كان دومًا عرضةً لهجمات إلكترونية منظمة، وعمليات اختراق ذكية وكبيرة لحواسيبه وقواعد بياناته، ووزاراته وبنوكه ومؤسساته، ولكافة شرائح مجتمعه، يشنها محبو وأصدقاء ومناصرو الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، بالإضافة إلى محاولات المتابعة والاختراق والتجسس التى تتعرض لها المنظومة الإلكترونية الصهيونية من دول وأطراف وأفراد وأجهزة عربية وإقليمية ودولية، ومن المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وفى أعقاب تكرار ظاهرة نشر الجنود الصهاينة صورهم وكشفهم لمعلومات مصنفة اتخذت قيادة الجيش الصهيونى إجراءات استثنائية، من بينها إطلاق حملة هى الأولى من نوعها على مواقع شبكات التواصل الاجتماعى الإلكتروني، ونفذها قسم أمن المعلومات فى شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، لتحذير الجنود الصهاينة من مخاطر نشر معلومات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وإرسال عناصر أمن المعلومات فى الوحدات المختلفة بالجيش الصهيونى رسائل مفبركة باللغة العربية إلى حسابات «فيسبوك»، و«إنستجرام» الشخصية للجنود والضباط الصهاينة، ممن نشروا سابقًا صورًا أو تعليقات تتضمن معلومات عسكرية حساسة، وأوضح مصدر عسكرى أمنى صهيونى فى )قسم أمن المعلومات( فى جيش العدو لصحيفة )يديعوت أحرونوت( الصهيونية، إنّ : )الغاية من هذا الإجراء هى التوضيح للجنود حدود المسموح والممنوع، وتحذيرهم علنًا من خلال إضافة «لايك» باللغة العربية على الصور التى ينشرونها، والفضول سيدفع هؤلاء الجنود إلى ترجمة الجملة التى أرسلناها إلى اللغة العبرية، حيث سيقرأون: اليوم هذا قسم أمن المعلومات فى الجيش، غدًا يمكن أن يكون العدو، وسيقود الضغط على الرابط إلى سلسلة قواعد وتحذيرات لكيفية التعامل مع الشبكات الاجتماعية(، وكشفت صحيفة )يديعوت أحرونوت( أنه فى إحدى المرات صور أحد الجنود قائمة الموجات الأثيرية لوحدته العسكرية، ونشرها على شبكة الإنترنت، وفتح جندى آخر حساب «فيسبوك» الخاص به، من داخل ثكنة إحدى وحدات النخبة التى يخدم فيها وأكد المصدر الأمنى الصهيوني، أن : (محور إيران، سوريا، وحزب الله يتابع الجيش الإسرائيلي، ليس فقط عن طريق وسائل التنصت الكلاسيكية التى كانت قائمة فى الماضي، إنما أيضًا هم يديرون محورًا مشتركًا من تبادل المعلومات الاستخبارية التى يتم تجميعها عن طريق الانترنت وتعقب الشبكات الاجتماعية للجنود، وهذه الجهود دائمة ومهمة، ولذلك تحولت حماية المعلومات إلى أمر حرج، خصوصًا فى الساحة الشمالية، حيث عززنا وحدات وشُعبًا كاملة بعناصر أمن المعلومات). وعلى ضوء ذلك منع (قسم أمن المعلومات) فى جيش العدو الجنود والضباط الصهاينة الذين يشغلون مناصب ووظائف حساسة من نشر أى صور لهم وهم يرتدون البزات والملابس العسكرية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفى بعض الحالات تم منعهم من نشر صور الوجه بشكلٍ واضحٍ، وانخفضت إثر هذه الإجراءات والتحذيرات أعداد الجنود الصهاينة الذين ينشرون معلومات مصنفة على الشبكة الإلكترونية. وتعتبر (الوحدة 8200 ) التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الصهيونية، أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية فى العالم بعد أمريكا، وينحصر عملها فى إطار (الحرب الإلكترونية) التى يخوضها جيش العدو، وهى الوحدة المركزية المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية فى جيش العدو وسلاح الاستخبارات الصهيونية، ويشار إليها باسم (الوحدة الوطنية SIGINT )، وتعتمد على الدخول والتغلغل عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعى بأسماء عربية مختلفة، وفتح صفحات عامة وخاصة، وجندت آلاف الشباب والفتيات الصهاينة من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش الكترونى لنشر الفكر الصهيونى والتوغل فى أعماق العالم العربى والإسلامي، وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم العقائدية والأخلاقية والإنسانية وتقاليدهم واعرافهم الاجتماعية، وتعمل هذه الوحدة على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين، وتأجيج الفتن الدينية والمذهبية والطائفية والعرقية والاجتماعية والثقافية. والحرب الإلكترونية الإعلامية والنفسية الشرسة التى يخوضها العدو الصهيونى ضد شعبنا الفلسطيني، وشعوبنا العربية والاسلامية الشقيقة، هى أحد أشكال الحرب والعدوان المنظم التى يشنها العدو الصهيونى ضد شعبنا الصابر المرابط، بالإضافة إلى (حرب الاستيطان)، ومصادرة وتهويد الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، وشن الاعتداءات والحروب المتكررة ضد قطاع غزة، وقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، وقصف وتدمير المنازل والمساجد والمدارس والمؤسسات الأهلية فى القطاع، واعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين فى السجون الفلسطينية، من بينهم مئات الأطفال والفتيات والنساء، بالإضافة إلى اغتيال وإعدام الشبان والفتية والفتيات والنساء الفلسطينيين بدمٍ بارد فى القدس والضفة الغربيةالمحتلة، وارتكاب أبشع الجرائم اليومية، وممارسة الإرهاب العنصرى المنظم بحق كافة أبناء شعبنا فى القدس والضفة والقطاع والمناطق المحتلة عام 1948، وتدنيس ومحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصًا الحرم القدسى الشريف والمسجد الاقصى المبارك، الذى اغتصب من حرمه المقدس حائط وساحة البراق الشريف، وحول الاحتلال الساحة الشريفة والجدران المبارك إلى ساحة وحائط وكنيس يهودى صهيونى تلمودي، ودمر كذلك الاحتلال الغاصب حارة باب المغاربة التابعة للحرم الشريف، وأزال عن الوجود كافة الملاحق التابعة للحرم الشريف من الجهة الغربية من بيوت ومدارس وقبور ومقامات للصحابة والأئمة والعلماء ولكثيرٍ من قادة الفتوحات الاسلامية، ولم يترك الاحتلال الصهيونى المجرم معلمًا ورمزًا إسلاميا وتاريخيًا على امتداد أرض فلسطين، إلا وسعى لإزالته ومحوه عن وجه الأرض، أو مصادرته وتهويده، وكل هذه الجرائم الصهيونية المنهجية المنظمة ضد شعبنا وأرضنا وتاريخنا وتراثنا ومقدساتنا ومساجدنا وأرضنا ومعالمنا التاريخية، وضد الإنسان والشجر والحجر الفلسطيني، إنما هى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإرهاب دولة منظم، وجرائم تندرج فى إطار التمييز العنصري، وتهدف جميعها لنسف وتزوير الحقائق والثوابت الدينية والتاريخية على أرض فلسطين المباركة، وكسر إرادة وشخصية وكيانية الإنسان الفلسطينى ودفعه لليأس والإحباط، وتشويه صورة الفلسطينى ومقاومته الوطنية الباسلة المستمرة لأكثر من مائة عام على التوالى ضد المشروع الصهيونى العنصرى الإحلالى، وضرب المشروع الوطنى الفلسطيني، وفرض وقائع ومعطيات ديمجرافية جديدة لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضى الفلسطينيةالمحتلة فى 5 يونية/ حزيران 1967، ومحاولة نسف الرواية القرآنية / الدينية / والعقائدية، والتاريخية الفلسطينية / الإسلامية / والعربية للصراع الكونى القائم فوق أرض فلسطين المقدسة، وتكريس الأكذوبة والرواية والأساطير والمزاعم التلمودية / الصهيونية، ثم حشد الرأى العام الغربى والدولى ضد الشعب الفلسطينى والأمة الإسلامية والعربية، والتأثير على الرأى العام الدولى وإعادة توجيه لصالح تصديق الرواية والمزاعم والأكاذيب والادعاءات والأساطير الصهيونية والتلمودية، ورغم الانشغال العربى والإسلامى بنزيف الدم المستمر فى أكثر من دولة، والفتن التى تتنقل من منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى الانشغال والاستنزاف الفلسطينى فى تفاصيل الانقسام والخلاف المؤسف المستمر للعام التاسع على التوالي، إلا أنه فى ظل الصمود الفلسطينى الأسطورى والرباط والثبات فوق تراب وطنه المقدس، واستمرار التحرك والحراك الفلسطينى الفاعل والمؤثر داخليًا وخارجيًا والدفاع عن الحق الفلسطينى الثابت ونتيجة جملة من العوامل الداخلية والخارجية، الذاتية والموضوعية، الدولية والمحلية، بالإضافة إلى حملات المقاطعة الأوربية والدولية الناجحة ضد الكيان الصهيونى أسهمت فى تعرية الكيان الصهيوني، وتكذيب أساطيره وروايته ومزاعمه وادعاءته وأباطيله، وتراجع التأييد والتعاطف الغربى معه، وتعزيز التعاطف والتأييد للشعب الفلسطينى المظلوم، وأسهم ذلك أيضًا فى تراجع أهمية وجود الكيان الصهيونى لدى دوائر القرار فى الولاياتالمتحدة والغرب، وللدلالة على ذلك فقد نشر مؤخرًا موقع «لوب لوج» الإلكترونى الأمريكى نص الكلمة التى ألقاها السفير الأمريكى السابق فى المملكة العربية السعودية تشاس فيرمان، خلال ندوة عقدت مؤخرًا فى العاصمة الأمريكيةواشنطن عن الأوضاع فى الشرق الأوسط، ومستقبل العلاقة الأمريكية / الصهيونية، والعربية، وكشف فيها أن : «هناك انفصالاَ حقيقياَ الآن بين الولاياتالمتحدة والدولة العبرية، وفرص المصالحة ضئيلة، وتبدو إمكانية قيام الدولة العبرية بتسوية الخلافات مع الشعب الفلسطيني، أو الشعوب العربية المجاورة معدومةً أكثر من أى وقتٍ مضى، نظرًا إلى سيطرة المستوطنين على السياسة الاسرائيلية»، وأثار الموقف والتصور الجرىء للسفير فيرمان الاهتمام والعديد من التساؤلات حول : «مستقبل الصراع العربى / الإسرائيلي، ومستقبل العلاقة الأمريكية / الإسرائيلية»، وأكد فيرمان أن : «وتيرة الحملة الدولية لنزع شرعية «إسرائيل» سوف تتسارع مع غياب المساعى الإسرائيلية لجعل الأطراف الأخرى فى الشرق الأوسط يقبلون بوجودها، ولم تعد الولاياتالمتحدة قادرة على حماية «إسرائيل» من عواقب سلوكها الذاتي، وأن المصالح الإسرائيلية والأمريكية تتصادم بعدد متزايد من الملفات، ومن بينها إيران والهيكل الأمنى فى منطقة الخليج، والتعاون مع تركيا، وباتت الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تشمل العلاقات مع الإسلام بحد ذاته( وكشف أن : )الدولة العبرية سعت إلى شيطنة الدين الإسلامى، وتلقت مساعدة كبيرة بهذا الإطار من ممارسات المتطرفين الإسلاميين، والولاياتالمتحدة لا تستفيد شيئا، وتخسر كثيرًا من جراء السماح لمؤسسة دينية ؛«الدولة العبرية « بأن تقود سياستها الخارجية(، واعتبر فريمان أن : )الشراكة الأمريكية مع السعودية ودول الخليج فى خطر أكثر فأكثر، وأن الدين الإسلامى هو فى طبيعته متسامح وإنساني، ومنذ أحداث الحادى عشر من أيلول «سبتمبر»، فإن حالة «الاسلاموفوبيا» فى أمريكا وترت علاقة الصداقة بين الطرفين، وربما حان الوقت لتعترف أمريكا بأن خارطة «سايكس بيكو» قد تغيرت، وفى حال زالت إسرائيل من الوجود، فإن ذلك لن يكون من خلال حرب عسكرية، ولكن بسبب الممارسات الإسرائيلية نفسها»، ودعا فريمان : «واشنطن إلى تعليق استخدام « الفيتو» فى بعض القرارات الأمنية التى تدين إسرائيل واتخاذ إجراءات أخرى من هذا القبيل، وفى حال عدم تمكن واشنطن سياسيًا من إقناع إسرائيل بتغيير سلوكها، يجب النظر فى كيفية الحد من الضرر الذى سيلحق بأمريكا بينما تدمر إسرائيل نفسها»، وشدد على : «ضرورة عدم دعم سياسات إسرائيلية تعتبرها واشنطن مضللة، ويجب على أمريكا أن تتعاون مع إيران عندما ترى أن المصلحة تقتضى ذلك، دون الإذعان للاعتراضات الخليجية أو الإسرائيلية»، وأكد أنه قد : «حان الوقت لإعادة هيكلة العلاقات الأمريكية مع دول مجلس التعاون الخليجى وإيران، بما ينسجم والتحديات فى عهد ما بعد «سايكس بيكو» والحرب الباردة، وأن المزيد من المرونة فى العلاقات الأمريكية مع الخليجيين العرب، وكذلك مع إيران أمرٌ ضرورى من أجل إنهاء الحرب الباردة مع إيران، والحروب الساخنة فى أماكن أخرى من المنطقة»، وتحدث فريمان عن : «ضرورة توازن القوى فى منطقة الخليج وأن تعمل واشنطن على تدويل مهمة ضمان أمن إمدادات الطاقة، وحرية الملاحة فى المنطقة». وعلى ضوء مثل هذه الآراء والمواقف التى بدأت تظهر بوضوح فى الولاياتالمتحدة وأوربا والعديد من دول العالم، بالإضافة إلى الجهود والمبادرات والأنشطة التى تقوم بها الهيئات والمنظمات والدول الصديقة المتعاطفة والداعمة والمؤازرة والمساندة للشعب الفلسطينى والمؤمنة بعدالة قضيته فى العديد من دول العالم، فلابد من مضاعفة الجهود الفلسطينية والعربية لحشد المزيد من التأييد للقضية الفلسطينية، ومضاعفة مستوى المقاطعة الغربية والعالمية للكيان الصهيونية ومستوطناته وكافة مؤسساته وأجهزته، وعلينا أن نكون نحن أصحاب الأرض والحق الشرعى والتاريخى بمستوى المرحلة والفعل، وأن نبادر لتوحيد صفوفنا، وطى صفحة الانقسام الأسود، وإعادة قضيتنا الفلسطينية العادلة إلى موقعها المركزى والأساس لدى الأمتين الإسلامية والعربية، ووضع حد لإرهاب وجرائم العدو الصهيوني، وإعادة بناء المشروع الوطنى الفلسطينى، ليشمل الكل الفلسطينى، خصوصًا أن الظروف والمعطيات العالمية باتت مهيأة لتصديق الرواية والرؤية الفلسطينية / الإسلامية / العربية، للصراع مع المشروع والعدو الصهيوني، والتعاطف مع مظلومية ومعاناة وعذاب الشعب الفلسطينى. مؤرخ فلسطينى وخبير استراتيجى رئيس مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر البريد الإليكترونى [email protected]