مرة ثانية نعود الي شر البلية ما يضحك .. هذه المقولة افتكرتها عندما تناولت جميع القناوات الفضائية والمذيعين ذكريات رابعة العدوية المحتلة التي أصبحت ثكنه للبلطجة والعنف وتفريخ الإرهاب ومقر للإخوان للاجتماعات والمؤتمرات والخطط وأصبحت ضد الدولة بالتحريض وتخزين السلاح وكل ما يخطر علي العقل من مخالفة للقانون وقد اغتصبت من مدينه نصر بمجموعات صغيرة شكلت بحجة عودة الرئيس مرسي وانه شرعي ومنتخب برغم من ان الشعب قال كلمته ورفض له ان يكمل مدته وخرج لانتخاب رئيس جديد أكثر من 33 مليونا ولن نخوض فيما هو معروف والحكايات والروايات ولكن انا ضد ما حدث في رابعة وكأننا في غيبوبة وليس هناك دولة وأجهزة مختلفة وقانون يطبق علي كل مخالف.. يعني لو ست غلبانة جلست في جزء من الشارع وفرشت بعض الخضار او اي شىء للبيع هل الحي واجهزته الكريمة سوف يحميها ويساعدها علي اكل العيش اعتقد ان هذا لن يحدث وسوف تكنس هي والبضاعة وتدفع غرامة ولكن كيف ترعرعت هذه الجماعات حتي تكونت دولة ومؤتمرات و اجتماعات وخططا وتكفيرا.. انا كنت من سكان مدينة نصر ومنطقة رابعة هي طريقي الي عملي بقصر العيني كنت أحارب واتعب حتي اخترق هذه البقعة وتعرضي للتفتيش واظهاري لبطاقة شخصيتي يوما فكرت في الهروب الي شارع الطيران لاختراق المنطقة اعترضني شاب في الخامسة عشرة ومنعني من المرور سألته انت هنا ليه ومن اعطاك الحق في منعي من المرور قال بيدفعوا لي 200 جنيه وربع فرخه غداء وانا في الأصل بائع تين شوكي وهذه عربتي والبركه في جماعة الإخوان بيشتروا بضاعتي وبيغدوني وكل البائعة الجائلين في خدمتهم وبنظملهم حركة المرور ناس طيبين اوي .. تركته وقلت انتي فين يا دولة ولم أجد اجابة لأن الدولة كانت غائبة وتحاول الخروج من هذه الكارثة.. الحمد لله أصبحت ذكري في تاريخ مصر و ايه رأيكم إن الإخوان لعبوها صح منذ احتلوا رابعة التي ترعرعت وتوحشت وكونت الخطر بما فيها من أسلحة وعنف وولاية داخل مدينة نصر وظهرت للعالم انها دولة تهدد وتتوعد وبعد 4 شهور أزيلت وخرج منها العنف والخطرون ومن قبض عليهم لم ينفذ فيهم عقاب حتي الآن وأين قضيه 250 متهما بالتمويل والتخابر ولم يكشف عنها حتي الآن كلام كلام ولا قانون ولا رؤية يادولة فين اليد القوية فين القانون فين القانون. اختم ما أراه وكاد يشل عقلي ما رأيت علي الشاشة وما حدث لصورة الشهيد حسام قورة الذي استشهد في الشيخ زويد علي يد الخونة وقررت القوات المسلحة تخليد اسمه واستشهاده علي مدرسة في سوهاج إعدادية مشتركة وطلبت المدرسة من الأب بإعداد اللافتات التي عليها السيرة الذاتية للشاب الشهيد وإعداد صورة كبيرة له وقام الأب بتنفيذ ما طلبته المدرسة وأصبحت مدرسة الشهيد حسام قورة ولكن النائب طارق رضوان الذي هو نائب عن الشعب قام بنزع الصورة واللافتات من علي المدرسة برعاية محافظ سوهاج وعرفت عائلة الشهيد أن المحافظ سيجدد له كمحافظ دورة اخري وسمعت والد الشهيد يبكي علي شاشات التليفزيون «النائب يحارب ابني وهو شهيد ولا يعلم أننا نضع اسم والده علي مدرسة لدينا في القرية التي نقيم فيها احتراما لهذا الوزير ابن قريتنا وعلي مدرستنا صورته منذ 20 عاما والمدرسة باسمه مدرسة عبد الحميد رضوان ولم نغير الاسم ولا الصور حتي الآن. أناشد رئيس الجمهورية بحماية اسم ابني الشهيد والمدرسة الي تسمي باسمه فنحن لم نضع اسمه علي المدرسة ولكن هذا قرار من القوات المسلحة تخليدا لاسمه..عيب علي هذا النائب أن يحارب تخليد زكري ابني الشهيد. في النهاية اقول حاجة تشل العقل اصحي يا حكومة...