من المشاريع الهامة لأطفالنا وشبابنا اليوم هو انتشار بعض الملاعب الخاصة التي أقامها بعض المستثمرين في مدن وقرى مصر وتحتوي على العديد من الألعاب والأنشطة وتساهم إلى حد كبير مع الأندية والملاعب التابعة للدولة في توفير أماكن للشباب والأطفال للممارسة الرياضة في أجواء آمنة ونظيفة واهتمام كامل من جانب المقيمين على الألعاب مما يساهم في بناء أطفالنا وتنمية مواهبهم بعيدا عن أي سلوكيات خاطئة وهو ما يبشر بالخير لشبابنا ، ومن هذه الملاعب التي راعت المواصفات المطلوبة نادي الرواد بقرية كفر الدير بمنيا القمح شرقية والذي يمتلكه أحد أبنائها الكرام وهو الأستاذ محمد مندور الذي حرص على توفير لعبتين أساسيتين هما لعبة الكاراتيه ولعبة كرة القدم إلى جانب ألعاب أخرى وجاء اهتمامه باللعبتين بسبب الإقبال الكبير من الأطفال والشباب من الجنسين من القرى المجاورة بنادي الرواد ، وعن لعبة الكاراتيه يقوم الكابتن السيد يسري عراقي بتدريب فريق الكاراتيه الكبير بالنادي ، وهو مدرب كاراتيه درجة أولى بنادي الجزيرة بالقاهرة وحاصل على الحزام الأسود ، وحاصل أيضا على دورات تدريبية بدرجة امتياز ، وأربع بطولات عالم متعددة المراكز بانجلترا وروسيا وليبيا والسعودية والكويت ، كما الكابتن سيد حاصل على 17 بطولة بالشرقية وعلى مستوى الجمهورية حصل خلالها على المراكز الأولى وقد نال تدريبه على أمهر المدربين اليابانيين ولهذا فهو يعمل الآن رئيس لجنة الحكام بالقاهرة ومدرب بنادي الجزيرة ، ومدرب بنادي الجديدة ، وملعب كفر شلشلمون وميت يزيد ثم بنادي الرواد بكفر الدير ، ويقول الكابتن السيد يسري لجريدة الأسبوع التي زارت النادي بأنه سعيد جدا لاهتمام وإقبال الأطفال والشباب على اللعبة ولهذا فهو يجد في العمل في أندية كثيرة من أجل العطاء ومن أجل إخراج العديد من المواهب والأبطال في اللعبة وهو ما يساهم في اكتشاف مواهب فذة يمكن الاعتماد عليها لتكون بمثابة دعامة قوية لتشكيل الفرق المصرية لتمثل مصر بالخارج وتحصل على العديد من الميداليات التي تكون شرفا لمصرنا الغالية ، وقد حرص الكابتن السيد على مواصلة التمرينات خلال شهر رمضان بعد الإفطار بسبب عزيمة الأطفال والشباب على الحضور وموزاوجة الجو الروحاني الرمضاني مع الجو الرياضي وكان لذلك وطوال الشهر يصلي بالحاضرين من أبنائه الشباب والأطفال صلاة العشاء جماعة بأرض النادي وهو ما أشاع البهجة والحب والروحانيات بين الحاضرين مما جعله بالاتفاق مع مدير النادي الأستاذ محمد مندور بعمل حفلة رياضية رمضانية جميلة امتدت لساعات بعد صلاة العشاء مارس خلالها الأطفال والشباب العديد من الألعاب الترفيهية والنمر المضحكة وقدمت خلالها بعض الجوائز الرمزية للفائزين وهو ما أشاع روح المحبة والتآخي بين عدد كبير من المترددين على النادي .