بدأ "محمد خضير"، الرئيس الجديد للهيئة العامة للإستثمار مستثمرى نويبع طابا بالتواصل فعليا مع كافة الأجهزة فى الدولة من أجل الوصول إلى حلول عملية واضحة لحل الأزمات والمعوقات التى يواجهها المستثمرين فى المنطقة علاوة على دراسة حلول سريعة لوضع نويبع طابا على خريطة الإستثمار العالمية من أجل عودة الأنظار إليها على الصعيد السياحى والإستثمارى. وكان خضير قد اجتمع قبل يومين مع أعضاء جمعية مستثمرى نويبع طابا بحضور كلا من المهندس "سامى سليمان"، رئيس الجمعية و"هانى جاويش"، نائب رئيس الجمعية، بالإضافة إلى "مجدى النبراوى"، رئيس قطاع الإستثمار فى المحافظات، و"سامح همام"، عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة، والذى استمر فى مقر الهيئة العامة للإستثمار لمدة ساعتين تقريبا، وذلك فى أول اجتماع له مع مستثمرين منذ توليه المسئولية قبل اسبوعين. خضير صاحب الثمانية وثلانين عاما فاجأ مستثمرى نويبع طابا بمدى امتلاكه لرؤية واضحة لمعالم الإستثمار فى مصر، بالإضافة إلى قدرته العقلية فى إيجاد حلول فورية وسريعة لمشكلات عالقة منذ عشرات السنين لإفتقاد أغلب المسئولين المتعاقبين لرؤية وطنية واضحة لحلها. من جانبه قال "سامى سليمان"، رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا بأن تلك المنطقة تعتبر أهم المناطق الحيوية جذبا للسياحة فى مصر وهى البوابة الوحيدة التى كان يدخل من خلالها 25% من سياحة مصر، ورغم ذلك هى محرومة من أى دعم حكومى علاوة على هروب البنوك الوطنية من إتمام التزاماتها مع الفنادق والقرى السياحية هناك. وأوضح سامى بأنه سيقدم حزمة من المشروعات الجديدة لإنعاش تلك المنطقة، بالإضافة إلى الحلول الواضحة للأزمات العالقة للتعاون مع أجهزة الدولة في حل المشاكل المتراكمة، كما سيكون للجمعية دور وطني واقتصادي وأمني ونتمني مشاركة كل من البنك المركزي في حلول غير تقليدية لحل أزمات التمويل للمشروعات فى نويبع طابا. كما قال "هانى جاويش"، نائب رئيس الجمعية وأحد كبار المستثمرين فى نويبع طابا، بأن المنطقة تحتوى على بنية تحتية رهيبة وبها ما يقرب من "70فندق تحت الإنشاء" منهم 28فندق وقرية سياحية جاهزين للعمل إلى أن هناك معوقات ومشاكل من أجهزة الدولة تحول دون ذلك، مشيرا بأن عدد الفنادق التى مازالت تعمل فى المنطقة لا يتجاوز عددها 7فقط من إجمالى المنشئات السياحية فى نويبع طابا.