تمكن ضباط قطاع الأمن العام، اليوم الثلاثاء، ومباحث بورسعيد من كشف غموض وجود بقايا جثه متفحمه لسيده نتيجة إحتراق قش الأرز بقطعة أرض زراعية ملكه بقرية العاشر بدائرة قسم الجنوب بأمن بورسعيد وكان قد تلقى اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخليه مدير امن بورسعيد بلاغا من مزارع يفيد اكتشافه وجود كمية من الرماد نتيجة إحتراق قش الأرز وبداخله بقايا جثة متفحمة بقطعة أرض زراعية ملكه بقرية العاشر بدائرة قسم الجنوب بأمن بورسعيد بتاريخ 12 مايو الجارى وكذلك بلاغ مزارع آخر بذات التاريخ بالعثور على جثة طفل غريق بترعة فرعية لترعة أبو الريش بالقرب من مكان الجثة الأولى بكامل ملابسه. أسفرت الجهود عن تحديد شخصية الجثتين “ربة منزل ورضيعها مقيمان بدائرة القسم”، وأن وراء إرتكاب الواقعة عامل بمصنع أطلس “تحت الإنشاء ” بالمنطقة الصناعية دائرة القسم. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه واعترف بأن المجنى عليها كانت تحتفظ لديه بمبالغ مالية خاصة بها “من متحصلات تهريبها البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية ” طالبته بردها فساومها مقابل مواقعتها جنسيًا ووافقت ثم توجهت لمقابلته بمكان الحادث ولدي رفضها معاشرته جنسيًا لسوء المكان حاول مواقعتها كرهًا عنها فحدثت مشاجرة بينهما وأشهرت سكين في وجهه فأستخلصها منها ولدى قيامها بالعدو للهرب حاملة طفلها قام بملاحقتها وإنتزع الطفل منها وألقاه بالترعة وتعدى عليها بالسكين فأودى بحياتها ووضع كمية من قش الأرز عليها وسكب مادة سريعة الاشتعال وأشعل النيران بها لإخفاء معالم جريمته.