تجددت الأحداث بقرية كوم أشفين بمدينة قليوب, حيث خرج المئات من أبناء القرية حاملين الأسلحة والعصي والشوم عقب مشاهدتهم 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية معتقدين أنهم من تجار المخدرات, وأنهم جاءوا من قرية 'نوي' بغرض التعدي عليهم وتأديبهم بسبب إبلاغ الشرطة عنهم في الأحداث الأخيرة. وكان اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية قد تلقي إخطارا بالواقعة, وانتقل اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية وتبين من التحريات أن أهالي قرية كوم اشفين استشاطوا غيظا عندما شاهدوا 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية ويمرون بالقرية, فاعتقدوا أنهم من بلطجية قرية نوي, وجاءوا ليكرروا ما حدث في المرات السابقة, فخرجوا للدفاع عن أنفسهم, وقام الأهالي بمحاصرة الأشخاص الثلاثة بالاسلحة وقتلوا أحدهم ويدعي رمضان حسين محروس وأصيب أخر, بينما تم التحفظ علي الثالث. وكشفت التحريات أن الأشخاص الثلاثة من روض الفرج وكانوا في طريقهم من القاهرة إلي نوي لشراء المخدرات وقادهم حظهم السييء بالمرور من قرية كوم اشفين للدخول إلي نوي فشاهدهم الأهالي وتعدوا عليهم معتقدين أنهم بلطجية من قرية نوي. وقد أمر مدير أمن القليوبية بفرض طوق أمني حول القرية وتواجد نقاط أمنية بمداخل ومخارج الطرق الرئيسية, وقد تم رصد المتهمين المتسبين في الأحداث الأخيرة. وناشد مدير الأمن الأهالي والمواطنين الشرفاء بضرورة التعاون مع أجهزة الشرطة في الإرشاد عن المتهمين البلطجية وعدم الانسياق وراء الشائعات. وكان المئات من أهالي قرية كوم أشفين بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية قد قاموا يوم الجمعة الماضي بقطع طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي السريع عند مطلع كوبري قليوب , وتحطيم 6 سيارات تابعة للشرطة الواقفة أمام مركز شرطة قليوب وسيارة ملاكي خاصة بأحد ضباط الشرطة, وكذلك تحطيم وتكسير واجهة القسم من الخارج محاولين اقتحامه وذلك بسبب قيام عدد من البلطجية والمسجلين خطر بقرية 'نوي' التابعة لمدينة شبين القناطر بإطلاق الرصاص علي أهالي القري مما أدي إلي إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية. وعندما قاومهم أحد أبناء القرية قاموا بخطفه وفروا هاربين في الوقت الذي نجحت فيه أجهزة الأمن بالقليوبية في تحديد المتهمين الأربعة المتسببين في الأحداث وجميعهم هاربون من السجون.