تراجع مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي لدي إغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية أجنبية وفي المقابل شهدت السوق عمليات شراء واسعة علي أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما دفع استمرار حالة الترقب لما ستسفر عنه نتائج مظاهرات الجمعة المقبلة علي أحجام التداول. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.59 % ليسجل 5144.27 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي تغلب علي تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنسبة 1.48 % الي 632.7 نقطة. وهو ما انسحب علي مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.73 % نحو مستوي 957.48 نقطة. وهبط رأس المال السوقي بمقدار 1.9 مليار جنيه ليصل الي 388.6 مليار جنيه مقابل 390.5 مليار جنيه الاثنين. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الثلاثاء تأثرت باستمرار عمليات بيع من جانب المستثمرين الأجانب علي الأسهم خاصة القيادية منها كالبنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء والتليكوم كما تراجعت بعض أسهم المضاربات التي كانت سجلت ارتفاعات قوية خلال الأيام الماضية. وقال محمد ياسين المحلل المالي إن المستثمرين الأفراد قاموا بعمليات اتجار مكثفة علي أسهم المضاربات ساعدت علي ارتفاع العديد منها تصدرتها أسهم زهراء المعادي للتعمير والمصرية العقارية وراكتا للورق والعالمية للاستثمار. وقررت إدارة البورصة اعتبار يوم الأحد المقبل الموافق 24 من يوليو عطلة رسمية بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة يوليو، علي ان تستأنف التعاملات اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 25 يوليو. وخلال جلسة الاثنين هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدي إغلاق التعاملات متأثرة بعمليات بيع لجني أرباح الارتفاعات القوية التي سجلتها السوق أمس تفاؤلا بالتعديلات الوزارية، فيما اتجه المستثمرون الأجانب والمؤسسات نحو البيع قابلتها عمليات شراء من المصريين والعرب.