اعلنت وزارة الطيران المدني و"مصر للطيران " بيانين منفصلين صباح اليوم الخميس , فقدان الطائرة فوق البحر المتوسط، أثناء قيامها برحلة من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة. وعقب رصد الحادث تم نقل صراخ الاهالي , متجه بمطار القاهرة ,وهرعت اهالي ركاب الطائرة , للادلال علي اي معلومات أقاربهم. كما شهد علي الفور ارجاء المكان بداخل مطار القاهرة , حالات الإغماء، وآهات آباء ارتسمت على وجوههم علامات الحزن, وصرخات نساء, لعجزهم عن التوصل لأية معلومات عن مصير أبنائهم المفقودين. ورفض الاهالي الإدلاء بأي أحاديث للصحفيين المتواجدين بالمطار، تُعبر عن حالة أهالي الضحايا، الذين يرغبون كأقصى أمانيهم، في معرفة مصير أبنائهم. وقال وزير الطيران المدني المصري في مؤتمر صحفي، عقده اليوم، بمقر الوزارة (شرقي العاصمة)، إن وزارته، استضافت أسر الضحايا، في فندق بالقاهرة؛ لحين اتضاح الرؤية وورود معلومات بشأن ذويهم. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، بأن سقوط الطائرة، لا تزال "مفقودة"، وأنه لم يتم التوصل بعد، إلى أسباب "اختفائها". قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن "كل الفرضيات والاحتمالات مطروحة" حول سبب فقدانها، وذلك في تصريحات، نقلها عنه التلفزيون الحكومي، ردًا على سؤال حول احتمالية وجود "عمل إرهابي" وراء الحادث. وندد المتحدث باسم الجيش المصري، محمد سمير إن القوات المسلحة المصرية لم تتلق أية رسائل استغاثة من الطائرة، خلافا لما ذكرته "مصر للطيران"، رجّح مراقبون ومسؤولون مصريون أن تكون الطائرة قد سقطت في البحر، بحسب ما نقلت عنهم تقارير إعلامية. وصرح الشركة المالكة للطائرة، أن جنسيات الركاب على النحو التالي15 فرنسياً،: 30 مصريا، وعراقيان، بريطاني واحد، بلجيكي واحد، وكويتي واحد، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي"، إضافة إلى الطاقم المؤلف من 10 أفراد.