قال الكاتب الصحفي محمود بكري، إنه "لا أحد يقبل بدخول الأمن لمبني نقابة الصحفيين مهما كانت المبررات، ولكن الصحفيين لا يقبلون أن تتحول النقابة إلي "ملجأ" للمتجاوزين لأحكام القانون والمعادين للدولة. وأضاف بكري عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "نعم اخطأ الأمن بدخوله مبني النقابة، ولكن نقيب الصحفيين وأعضاء مجلسه "الموالون" ارتكبوا جريمة كبري في عدم التصرف بحكمة وبسرعة لنزع فتيل هذه الأزمة، طالما أن هناك قرار من النيابة، وقبل أن تقع "الفأس في الرأس". ونشر بكري صورة لعدد من النشطاء ويظهر فيها عمرو بدر ومحمود السقا ونقيب الصحفيين يحيي قلاش، معلقا عليها: "الصورة الملتقطة عصر الأحد، وقبل ساعات محدودة من القبض علي"عمرو بدر" و"محمود السقا" من داخل نقابة الصحفيين، وإن كنا نتفهم وجود يحيي قلاش كنقيب للصحفيين، ولكن مامغزي وجود "خالد علي" الذي كان يقود مظاهرات مايسمي ب"جمعة الأرض هي العرض" ومعه الصحفي خالد دَاوُدَ صاحب الأجندة السياسية المعروفة، إلا إذا كانا يحضران لاستغلال القضية بما يخدم أهدافهما الشريرة في التواطؤ مع جماعات العنف والارهاب لطعن الدولة المصرية في مقتل".