ذكرت تقارير محلية الاثنين، أنه في الوقت الذي أكد عدد من المراقبين أن حضور شفيق مجرد أمر بروتوكولي عسكري باعتباره كان قائدا للقوات الجوية وكان رئيسا للكلية الجوية وليس له أي معني سياسي، يري المعارضون لذلك أن الأمر أبدا لا يخلوا من إشارة سياسية خاصة أن شفيق تم وضع اسمه بشكل رسمي ضمن قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة في الاستفتاء الذي يجريه المجلس العسكري علي صفحته بالفيسبوك، وهو الاستفتاء الذي أثار علامات استفهام أكبر من حضور شفيق لحفل الكلية الجوية واثار ظهور الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق، علي يمين المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وبجوار الفريق سامي عنان، خلال الاحتفال بتخريج الدفعة 87 من الكلية الجوية انتقادات عديدة، حيث يعد أول ظهور له منذ إقالته في مارس 2011، من منصبه كرئيس للوزراء، بعد مظاهرات مليونية طالبت برحيله باعتباره آخر رئيس حكومة من عهد الرئيس السابق حسني مبارك. ووجه الكثير من شباب الثورة خاصة في ميدان التحرير وأيضا الناشطين علي صفحات "فيسبوك وتويتر" الانتقادات، لدعوة شفيق لحضور هذا المحفل الرسمي رغم خروجه من منصب رئاسة الوزراء بناء علي رغبة الثوار، ورأوا أن المجلس العسكري لم يكتف بتجاهل الرد علي الثوار المعتصمين بميدان التحرير منذ 3 أيام بل ووجه دعوة لمسئول سابق يجري التحقيق معه في قضايا فساد ومال عام كي يحضر الحفل، بشكل يشبه التكريم والاحتضان له من قبل المجلس العسكري ووصف الدكتور ثروت بدوي الفقيه الدستوري، ظهور الفريق أحمد شفيق في احتفالات الكلية الجوية، بمحاولة دعم شائعات ترشحه لرئاسة الجمهورية، فيما اعتبر هشام البسطاويسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ظهور شفيق دليلا علي أن النظام القديم لم يسقط سوي رأسه وبعض أعوانه فقط. .