بدأت اليوم فاعليات ورشة العمل التدريبية بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة الإقليمى المعنى بالمخدرات والجريمة ووزارة الخارجية لتعزيز قدرات ضباط الشرطة فى مجال مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين . بدأت الجلسة الإفتتاحية بكلمة الممثل الإقليمى لمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .. حيث أشاد بدور مصر المحورى فى مجال مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بالمنطقة العربية ... مشيراً إلى أن تشعب جريمة الإتجار بالبشر يدعو إلى تعاون كافة الدول لمواجهة عصابات الإجرام المنظم وعدم إفلاتهم من العقاب . و أكد السفير محمد غنيم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر خلال كلمته على تعاون كافة مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة جريمة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من منطلق حرص الدولة على حماية وتعزيز مبادىء حقوق الإنسان حيث تُعد قضية الإتجار بالبشر أحد صور الإنتهاكات لحقوق الإنسان وكرامته نظراً لإرتباطها بالإرهاب والجريمة المنظمة . تهدف ورشة العمل التدريبية إلى زيادة الخبرات لجهات إنفاذ القانون على مكافحة الإتجار البشر وتهريب المهاجرين من خلال الوقوف على أحدث الوسائل والخبرات العملية لمواجهة أشكال وأنماط الجريمة ولا سيما فى ظل تزايد النشاط الإجرامى فى هذا المجال وإرتباطها بالعديد من الأنشطة الإجرامية الأمر الذى يتطلب تعزيز التعاون وتنسيق جهود مكافحة الإتجار بالبشر بين مختلف الدول .