انطلقت فعاليات ورشة العمل التدريبية بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة الإقليمي المعنى بالمخدرات والجريمة ووزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، لتعزيز قدرات ضباط الشرطة فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الممثل الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، الذي أشاد بدور مصر المحورى فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بالمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن تشعب جريمة الاتجار بالبشر يدعو إلى تعاون كل الدول لمواجهة عصابات الإجرام المنظم وعدم إفلاتهم من العقاب. وأكد السفير محمد غنيم، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، أن ورشة العمل التدريبية تهدف إلى زيادة الخبرات لجهات إنفاذ القانون على مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال الوقوف على أحدث الوسائل والخبرات العملية لمواجهة أشكال وأنماط الجريمة، لاسيما في ظل تزايد النشاط الإجرامي فى هذا المجال، وارتباطها بالعديد من الأنشطة الإجرامية الأمر الذى يتطلب تعزيز التعاون وتنسيق جهود مكافحة الاتجار بالبشر بين مختلف الدول.